الأمم المتحدة تسجل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ميانمار
قالت الأمم المتحدة إن المدنيين في ميانمار يتعرضون لجرائم ضد الإنسانية في أعقاب الانقلاب العسكري بالبلاد.
وقال محقق الأمم المتحدة نيكولاس كومغيان في نيويورك الجمعة إننا "نشعر الآن بعد مراقبة الأحداث وجمع أدلة أولية أن الحقائق تظهر هجوما منهجيا واسع النطاق على الشعب المدني، بما يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية".
ومنذ استيلاء الجيش على السلطة، تلقى فريق كومغيان 200 ألف رسالة وجمع أكثر من 5ر1 مليون دليل.
وأضاف أن ذلك سيخضع لتحقيق آخر "بحيث تتم محاسبة أولئك الأكثر مسؤولية عن الجرائم الدولية الخطيرة في ميانمار يوما ما".
ومن بين الفئات المستهدفة بشكل متكرر، الصحافيون والكوادر الطبية، وكذلك المتظاهرون والمعارضون السياسيون.
وقال كومغيان إن من وجهة نظره أن حقيقة تصاعد العنف في العديد من الأماكن في وقت واحد بعد أشهر من الانقلاب، تشير إلى أن هذا كان قرارا سياسيا واعيا.