الاتحاد الأفريقي يطالب بحماية المدنيين في إثيوبيا ويدعو جميع الأطراف للحوار
أفادت مفوضية الاتحاد الإفريقي بأن رئيس المفوضية، موسى فقي محمد، يتابع "بقلق بالغ" تصاعد المواجهة العسكرية في إثيوبيا.
وجدد رئيس المفوضية، في بيان، دعوته لكافة الأطراف لحماية سلامة البلاد ووحدة أراضيها وسيادتها، وحث كافة الأطراف على الانخراط في حوار للوصول لحل سلمي يحفظ مصالح البلاد.
وطالب رئيس المفوضية بوقف فوري للأعمال العدائية، والاحترام الكامل لأرواح المدنيين وممتلكاتهم، فضلا عن البنية التحتية للدولة. كما حث الجميع على وقف خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسام.
وجدد التأكيد على التزام الاتحاد الإفريقي المستمر بالعمل مع كافة الأطراف لدعم عملية سياسية توافقية.
وأعلنت الحكومة المركزية في إثيوبيا أمس حالة طوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ستة أشهر.
كما دعت الحكومة سكان العاصمة إلى تسليح أنفسهم، وحماية أحيائهم، بعد أن سيطر المسلحون المعارضون في شمال البلاد على بلدتين رئيسيتين على طريق يؤدي إلى أديس آبابا.