السفارة الأمريكية في إثيوبيا تدعو مواطنيها للمغادرة: الوضع يتدهور بصورة كبيرة
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها من السفر إلى إثيوبيا بسبب ما وصفته بـ "الصراع المسلح والجريمة واحتمالات حدوث عمليات خطف وعمليات إرهابية في المناطق الحدودية للبلاد".
وقالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، اليوم الأربعاء، إن الوضع الأمني في إثيوبيا تدهور بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية في ظل التصعيد الذي تشهده البلاد بسبب الصراع المسلح والاضطرابات في مناطق أمهرة وعفر وتيغراي.
وتابعت، في تدوينة على "تويتر": "نشدد على المواطنين الأمريكيين إعادة النظر في قرار السفر إلى إثيوبيا بينما ندعو الموجودين هناك للاستعداد لمغادرة البلاد".
وأرفقت السفارة بيانا خاصا يحذر الأمريكيين من السفر إلى إثيوبيا عبر موقعها الرسمي، أكدت فيه إمكانية تفاقم الأوضاع بصورة كبيرة في المستقبل مع احتمال حدوث جرائم عرقية دون تحذيرات.
كانت الحكومة الإثيوبية أعلنت فرض حالة الطوارئ في البلاد، أمس الثلاثاء، وفرضت في وقت سابق قيود على خدمات الإنترنت أو قطعتها بصورة كاملة، مما تسبب في تعطيل قدرة السفارة الأمريكية في أديس أبابا على التواصل مع الأمريكيين هناك، بحسب البيان.