لجنة الإسكان تناقش طلب إحاطة بشأن مشاكل مياه الشرب والصرف في بولاق
ناقشت لجنة الإسكان بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة طارق شكري، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب حسام المندوه الحسيني، بشأن عدم الانتهاء من أزمة للصرف الصحي بمنطقة كفر طهرمس في بولاق الدكرور، وتأثيره على عيادة روزاليوسف الشاملة ببولاق.
واستعرض النائب حسام المندوه الحسيني، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق طلب الإحاطة، قائلا: "في موضوع الصرف الصحي ببولاق الدكرور مش عارفين راسنا من رجلينا ومش عارفين نرد على الناس نقولهم ايه؟".
وأشار النائب إلى أنه أكثر من مرة يتم الحديث بشأن إنهاء مشروعات في مناطق مختلفة ويتوقف بسبب بعض الأمور مثل الإسناد للشركات وغيره، مشددا على ضرورة أن يكون هناك خطة واضحة للانتهاء من أزمات المياه والصرف الصحي في بولاق الدكرور.
وقال حسام المندوه: الرئيس السيسي "واضح" وحريص دائمة على مصارحة المواطنين، لذلك ما نحتاجه من المسئولين التنفيذيين بأن يكون هناك خطة واضحة لهذه المشروعات وموعد الانتهاء منها.
وأشار النائب، إلى أن عيادة روزاليوسف الشاملة في بولاق الدكرور متوقف العمل بها بسبب مشكلات كبيرة بينها أزمة الصرف الصحي، وبعد تحركات عديدة سيتم البدء في تشغيل العيادة، ولكن تبقى المشكلة المتعلقة بالصرف الصحي، قائلا: كل ما أخشاه لو صرفنا ملايين على العيادة بدون حل مشكلة الصرف الصحي ستظل الأزمة كما هي ولن تعود للعمل مرة أخرى.
وأشار حسام المندوه الحسيني، إلى أن هناك بعض مؤسسات المجتمع المدني مستعدة للمساهمة في حل بعض الإشكاليات، إلا أننا نحتاج مخططات تفصيلية لهذه المشروعات، قائلا: "محتاجين نقف على أرض صلبة احنا هنعمل ايه".
وطالب النائب خلال الاجتماع، بضرورة قيام المسئولين بتحديد خطة زمنية لمشروعات الصرف الصحي والمياه في منطقة بولاق الدكرور، لاسيما في ظل استمرار معاناة بعض المناطق أيضا من مشكلة المياه التي لا تصل غير ساعتين في اليوم فقط.
من جانبه أكد طارق محمد عبد الخالق، نائب رئيس شركة المياه والصرف الصحي بالجيزة، أنه كان هناك مشروعا للصرف الصحي في منطقة كفر طهرمس منذ 5 سنوات، إلا أنه وبسبب التوسعات التي شهدتها المنطقة وارتفاع الأبراج السكنية ظهرت الأزمة.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بأزمة منطقة عيادة روزاليوسف تحديدا، فإنه سيكون هناك ازدواج في خطوط الصرف الصحي وسيتم الفتح الفني لهذا المشروع في 30 نوفمبر الجاري ليتم البدء في المشروع بعدها.
وتدخل المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، متسائلا عن موعد الانتهاء من المشروع، ليرد مسئول الوزارة بأنه لم يتحدد حتى لآن.
وطالب وكيل لجنة الإسكان بتواصل بين مسئول شركة المياه والنائب حسام المندوه الحسيني، وإبلاغه بكافة التفاصيل والمواعيد لبدء التنفيذ وموعد الانتهاء.
وبشأن مشروعات مياه الشرب، وخصوصا وأن هناك مناطق تعاني من الانقطاع المتكرر، وهناك مناطق لا تصلها المياه غير ساعتين، تم الاتفاق على الإعلان عن جدول زمني لحل كافة الإشكاليات الخاصة بهذا الأمر.
وأكد المسئول الحكومي، أن الأمر يتوقف على بعض المحاور والتوسعات التي تتم، والتي سيكون على إثرها تحديد كافة الإشكاليات المتعلقة بالمياه ووضع الحلول اللازمة لها.