الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أستراليا ترد على اتهامات ماكرون: "الدفاع قبل الدبلوماسية ولم نشوه برج إيفل"

الرئيس نيوز

ردت أستراليا على الاتهامات التي وجهها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على رئيس وزرائها، سكوت موريسون، بشأن الكذب عليه حول عقد غواصة تم التخلي عنه، بقيمة 49 مليار جنيه إسترليني، لصالح التعاون مع أمريكا وبريطانيا في شراكة دفاعية جديدة.

وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالي، بارنابي جويس، في تصريحات لهيئة الإذاعة الأسترالية أن "الدفاع هو الأولوية القصوى للأمة التي يجب أن تكون لها الأسبقية على الدبلوماسية"، بحسب شبكة "سكاي نيوز".

وتابع جويس في حديثه في موري: "لقد كان عقدا، نحن لم نسرق جزيرة، ولم نشوه برج إيفل".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتهم رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس الأحد، بالكذب عليه بشأن إلغاء عقد بناء الغواصات في شهر سبتمبر.

وعندما سأله الصحفيون الذين يغطون قمة مجموعة العشرين عما إذا كان يعتقد أن موريسون كذب عليه قال ماكرون: "أنا لا أعتقد، أنا أعلم".

وشدد ماكرون لصحفيين أستراليين، الذين سافروا لتغطية الحدث، على أن "لديه لدي الكثير من الاحترام لبلدهم، كما أن لديه الكثير من الاحترام والكثير من الصداقة لشعبهم".

وتابع: "أقول فقط إنه عندما يكون هناك احترام يجب أن تكون صادقا، وعليك أن تتصرف طبقا لهذه القيمة وبما يتوافق معها".

وكانت فرنسا أعادت سفيرها إلى أستراليا في مطلع شهر أكتوبر الماضي، بعد أن سحبته احتجاجا على اتفاقية "أوكوس" الأمنية بين أمريكا وأستراليا وبريطانيا، وتستهدف مواجهة القوة العسكرية الصينية.

وينص الاتفاق على تعهد أستراليا بشراء غواصات من أمريكا، وانسحبت من عقد لشراء غواصات فرنسية، الأمر الذي اعتبرته باريس "طعنة في الظهر".

ولا تزال باريس غاضبة من صفقة "أوكوس"، التي ستشهد إلغاء أستراليا اتفاقها الذي أبرمته في عام 2016 مع شركة بناء السفن الفرنسية "نافال غروب" لبناء أسطول جديد ليحل محل غواصاتها "كولينز" القديمة.