ضياء رشوان: لولا تمسكنا بحرية الرأي والتعبير ما أسقطنا الإخوان
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر الآن إزاء مشروع كبير وجديد، لافتًا إلى أن المشروعات الثلاثة لنشأة مصر الحديثة غير مشابهة لبعضها ولكن هدفها واحد.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «المشهد»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الأحد، أن تلك المشروعات تستهدف أن تكون مصر أحسن وأكبر وأفضل للمواطن وتحقيق كل ما اصطلحت عليه البشرية من قيم عليا، مؤكدًا أن القيادة السياسية الحالية لديها علم وافٍ وكافٍ لما جرى في العالم خلال الـ80 عامًا الأخيرة.
وأشار إلى أن القيادة السياسية مدركة لعدم الانخراط والانجرار للإطار الإقليمي الملتهب، متابعًا: «سياستها مرتبطة بالابتعاد عن الصراعات الإقليمية الساخنة والتدخل فيها بطريقة الدولة، بمعنى أن تكون موجودة ولكن دون تورط».
وأوضح نقيب الصحفيين، أن كل الأمم منذ بدء النهضة الحديثة في العالم لم تنطلق مرة واحدة وإنما تتخذ مجموعة من الخطوات طبقًا لأولويات نابعة من رغبتها وإمكانياتها، مؤكدًا أن التقدم الاقتصادي والصناعي والصحي والتعليمي وحرية الرأي والتعبير غاية الكمال الذي تسعى له مختلف الدول.
وأكد أن مصر لم تنكر الحقوق الإنسانية وحرية الرأي والتعبير، إضافة إلى عدم وجود وثيقة واحدة أو تصريح واحد في العهد الحالي منذ 30 يونيو ينكر الأمر، معقبًا: «لولا تمسكنا بحرية الرأي والتعبير في مصر ما أسقطنا الإخوان».
وشدد على أهمية التواجد الفعلي للأحزاب على الأرض بالمعنى المتعارف عليه في الكتب، بمعنى أن تكون لهم قيادة وفكرة وجمهور وسعي للحكم وبرامج مختلف عن الآخرين وتواجد في البرلمان والحياة.