"التضامن" تزور الطفلة رودينا لتسهيل حصولها على "مضخة السكر"
أعلنت منار محسن شقيقة الطفلة رودينا "بطلة السكر" التي كانت قد أثارت جدلا واسعا على السوشيال ميديا، زيارة اليوم السبت، جمعة حجاج من مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي لتسهيل إجراءات استلام المضخة بتكليف من مكتب الرئاسة.
ووجهت منار محسن الشكر لكل من رئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي، وقالت في تصريح خاص إنه تم أخذ بيانات الطفلة رودينا بالكامل.
كان قد أكد أحمد حشيش مدير الإدارة التعليمية بالخصوص في محافظة القليوبية، أنه اتصل بوالدة الطفلة رودينا محسن عبد الحفيظ ووعد بتقديم الرعاية الكاملة لها، لافتا إلى أن ما حدث سوء تفاهم فقط.
وأضاف «حشيش» أن طبيعة منطقة الخصوص تتطلب من المدرسة الحفاظ على الطلاب ومنع أولياء الأمور من الدخول إلا بموعد، وما حدث أن شقيقة رودينا كانت تنتظرها بالمدرسة لقياس السكر لها كل فترة، والإشراف طلب منها الخروج من المدرسة ليتابع الطلاب يومهم الدراسي دون أن يعلم بمشكلتها.
وتابع: «رودينا ابنتي وبنت مدير المدرسة وفي حالة حدث لها شيء سنسرع جميعا لإنقاذها»، مؤكدا أنه اتصل بوالدتها وسيستقبلها بمكتبه يوم الأحد الساعة 11 صباحًا.
واستغاثت الطفلة رودينا محسن (7 سنوات) الطالبة بالصف الثاني الابتدائي في مدرسة الشهيد إيهاب إبراهيم بمحافظة القليوبية، بالرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بعد منعها من دخول المدرسة بسبب جرعة الأنسولين.
وجاءت نص الاستغاثة التي نشرتها الطالبة على «فيس بوك»: «أنا يتيمة الأب.. وأنت أب لي.. يمنعوننى من المدرسة على الرغم من أنني أحصل على البطولات وأنا مسكرة أي مريضة سكر».
منار محسن، شقيقة الطفلة رودينا قالت : «أختي بطلة معروفة في الكاراتية وتم استضافتها في أكثر من برنامج تلفزيوني، وهي مريضة سكر وتذهب إلى المدرسة 3 أيام في الأسبوع، ولكنها تتعرض لحالة نفسية سيئة بسبب أن المدرسة ترفض حضورها وجاء لها حالة نفسية صعبة».
وأضافت منار: «عندما أذهب لشقيقتي في المدرسة حتى أعطيها جرعة الأنسولين يرفض المعلم دخولي ويقول لى متجبهاش طالما عيانة».