قلق عربي ودولي بسبب اضطرابات السودان واعتقال رئيس الحكومة و4 وزراء آخرين
أثارت قرارات الجيش على الحكومة في السودان ردود فعل دولية، بعد أنباء عن اعتقال وزراء ومسؤولين، بالإضافة إلى رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، وسط احتجاجات مناهضة.
وأعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، عن متابعة الاتحاد للأحداث الجارية في السودان بـ"قلق بالغ".
وعلى حسابه في "تويتر"، قال جوزيب بوريل: "نتابع الأحداث الجارية في السودان بقلق بالغ".
وأضاف: "يدعو الاتحاد الأوروبي جميع أصحاب المصلحة والشركاء الإقليميين لإعادة عملية الانتقال إلى مسارها الصحيح".
من جانبه، عبر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، جيفري فيلتمان، عن قلقه البالغ بشأن تقارير الأحداث السودانية.
وأشار في تصريح نقلته وكالة "رويترز"، إلى أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تقارير اعتقال الجيش السوداني على الحكومة الانتقالية في السودان.
وحذر فيلتمان من أن الاضطرابات في السودان ستتعارض مع الإعلان الدستوري للسودان ويعرض المساعدة الأمريكية للبلاد للخطر.
كما أعرب المبعوث البريطاني الخاص للسودان، روبرت فيرويذر، عن "قلقه العميق" إزاء التقارير التي تتحدث عن اعتقال العسكريين لأعضاء الحكومة السودانية المدنيين، لافتا إلى أن "أي خطوة من هذا القبيل ستمثل خيانة للثورة وللانتقال وللشعب السوداني".
هذا وقال فولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، إن "المنظمة الدولية تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن احداث السودان، ومحاولات تقويض عملية الانتقال السياسي".
أما على الصعيد العربي، فقد أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن بالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في السودان وطالب جميع الأطراف السودانية بالتقيد بالوثيقة الدستورية التي تم توقيعها في 2019.