رئيس المجلس السيادي السوداني: لن نسمح بأي محاولة انقلابية جديدة
قال الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، إن الجيش السوداني سيحرص على حماية عملية الانتقال وصلا إلى الانتخابات المقبلة.
في كلمة له عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأمريكي إلى القرن الإفريقي، والدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية، جدد البرهان تأكيده على عدم السماح بأي محاولة انقلابية من أي جهة تعرقل عملية الانتقال الديمقراطي في السودان.
كما شدد على ضرورة العودة لمنصة التأسيس والاحتكام للوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا، مشيدًا بالموقف الأمريكي الداعم للانتقال الديمقراطي في السودان ولعمليات السلام.
في حين، قال المبعوث الأمريكي إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، إن التباينات في مواقف القوى السودانية وراء تأخير تشكيل المجلس التشريعي.
في سياق متصل، قال ياسر عرمان عضو المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير السودانية، إنه لا يمكن حل الحكومة بقرارات وصفها بالفوقية لفرد، أو بإملاءات.
وأضاف ياسر عرمان خلال مؤتمر صحفي له في العاصمة السودانية الخرطوم، أن قرار حل الحكومة بيد الشعب هو من يقول كلمته بشان بقائها من عدمه، مشددا على مساندة قوى الحرية والتغيير، للحكومة السودانية بقيادة الدكتور عبد الله حمدوك، في كل مساعيها لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الحكومة تحظى بدعم داخلي وخارجي في كافة أنحاء العالم.
أشار عضو المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير السودانية، إلى استمرار تقديم الدعم للجنة التفكيك لأنها تمثل أحد أهم عوامل تفكيك دولة الحزب الواحد التي عمل على تمكينها النظام السابق، مطالبًا بتسليم المطلوبين للعدالة الجنائية وأن لا يتم حبس أحد من عناصر النظام السابق لمجرد الاحتجاز، وأن يتم تقديمهم للمحاكمة أو إطلاق سراحهم.