بوساطة مصرية.. إسرائيل ترضخ لمطالب أسرى الجهاد وتعليق الإضراب
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي لدى إسرائيل أوقفوا إضرابهم عن الطعام الذي استمر تسعة أيام احتجاجا على إجراءات التضييق بحقهم.
وقال نادي الأسير (منظمة غير حكومية) في بيان إن أسرى الجهاد "علقوا خطواتهم النضالية التي شرعوا بها منذ ما يزيد عن شهر، بما فيها إضرابهم عن الطعام الذي استمر تسعة أيام، بعد أن رضخت إدارة السجون الإسرائيلية لمطالبهم".
وذكر أن إدارة السجون وافقت على "وقف الهجمة المضاعفة على أسرى الجهاد، وإلغاء العقوبات الجماعية التي فرضت عليهم وإعادة كافة المعزولين بما فيهم قيادات التنظيم إلى الأقسام العامة، وإلغاء الغرامات المالية والسماح لهم بالزيارة".
وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن في 13 من الشهر الجاري أن 250 أسيرا في سجون إسرائيل من حركة الجهاد الإسلامي، أعلنوا بدء الإضراب المفتوح عن الطعام.
وجاءت الخطوة احتجاجا على "سلسلة العقوبات والإجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى" عقب فرار ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع مطلع الشهر الماضي.
وهنأت حركة الجهاد الإسلامي الأسرى على "الانتصار" الذي حققوه عقب وقف إضرابهم عن الطعام، محذرة إسرائيل من "أي محاولة للنكوص أو التلاعب بأي من مطالب الأسرى العادلة".
ووجه القيادي في الجهاد جميل عليان خلال مؤتمر صحفي في غزة، الشكر إلى المسؤولين المصريين "الذين تابعوا الاتصالات طوال الوقت مع قيادة الحركة وبذلوا جهداً كبيراً في دعم مطالب الأسرى".
واعتبر عليان أن إضراب الأسرى عن الطعام "محطة من محطات الصمود في مواجهة لا تنتهي ولا تتوقف إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي وتحرير أرضنا واسترداد مقدساتنا".
