يوم عيد البحرية المصرية.. 54 عاما على إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات"
تزود الاحتلال الإسرائيلي بأول مدمرتين من إنجلترا في 20 يونيو 1956، وكانت إحداهما «إيلات» والثانية «يافو»، نسبة إلى الميناءين إيلات ويافا، واشتركت «إيلات» فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، وفي حرب يونيو 1967.
وبعد هزيمة 1967، تقدمت إسرائيل في خطوة لاستعراض غرورها بدفع بعض قطعها لاختراق المياه الإقليمية المصرية في منطقة بورسعيد في محاولة لإظهار سيادتها البحرية، واستمرت في اختراقها للمياه الإقليمية المصرية.
علمت القيادة المصرية في 18 أكتوبر بأن تلك السفينة الحربية "إيلات" تنتهك المياه الإقليمية بقيادة إسحاق شيشان، واستمر انتهاك السفينة المياه الإقليمية على فترات حتى صدر قرار في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر 1967 بالاشتباك معها.
تكونت فرقتان، الأولى على اللنش 504 بقيادة النقيب أحمد شاكر ويساعده الملازم أول حسن حسنى، واللنش الثانى بقيادة النقيب لطفى جاب الله بمساعدة الملازم أول ممدوح منيع، ووقع الاشتباك الساعة 5.45 بدفعة من صاروخين من لانش القائد أحمد شاكر.
وعندما علم السلاح البحرى بوجود السفينة إيلات ولم تغرق اشتبك معها مجددا بفريق لنش 501 بقيادة لطفى جاب الله الذي أطلق الصاروخ الأول فأصاب المدمرة في وسطها وبعد دقيقتين أطلق الثانى ليصيب الهدف إصابة مباشرة ليحوله إلى كتلة من النيران المشتعلة وبدأ يغوص بسرعة.
وصدر قرار جمهورى بمنح جميع الضباط والجنود الذين اشتركوا في تدمير المدمرة الإسرائيلية الأوسمة والأنواط وتم اتخاذ هذا اليوم عيدًا اللقوات البحرية المصرية.