قائد القوات البحرية: التعاقد على أحدث الوحدات ذات النظم القتالية والفنية المتطورة
أكد قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، أن مصر تمتلك قوة بحرية حديثة وذات كفاءة عالية بما يعزز من الأمن البحرى والاستقرار في المنطقة.
وقال قائد القوات البحرية إن مصر مسؤولة عن تأمين مساحة من البحر تبلغ 114 ألف ميل مربع (74 ألف ميل مربع في البحر المتوسط و40 ألف ميل مربع في البحر الأحمر) بالإضافة لقناة السويس التي تعد من أهم الممرات الملاحية في العالم الأمر الذي يتطلب التعامل مع كافة التهديدات والعدائيات المختلفة بما يمكنها من فرض سيطرة بحرية وقتية لحماية مصالح الدولة القومية بالبحار خاصة بعد اتساع نطاق مسئولية القوات البحرية والذي لم يعد مقتصراً على المياه الإقليمية وإنما امتد حتى عمق 200 ميل في البحر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قائد القوات البحرية بمناسبة الاحتفال بالعيد الرابع والخمسين للقوات البحرية في أكتوبر 2021، والذي أكد خلاله أن يوم الحادي والعشرين من أكتوبر 1967 مجيد وهو اليوم الذي تم فيه تنفيذ هجمة بحرية مصرية مفاجئة ومباغتة بعدد لنشين صواريخ على المدمرة (إيلات)، وكانت الضربة قاصمة والمفاجأة كبيرة والتي دوت أصداؤها ليس فقط على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي، وإنما في جميع أنحاء العالم وجاء الخبر مشئوماً على قوات العدو برداً وسلاماً وعزاً وفخراً على قلوب جميع المصريين.
وردا على سؤال عن حرص مصر على تطوير قدراتها العسكرية في كافة الأفرع والتخصصات وإدخال أحدث النظم القتالية والفنية، قال قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد «في ظل التحديات الخاصة بالأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط وتعدد الصراعات الناتجة عن التغيرات الدولية والإقليمية بالمنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري والعربي كان قرار القيادة السياسية للدولة بتطوير القوات المسلحة المصرية بما يتناسب مع تقديرات دقيقة تتجه نحو المهام المستقبلية للقوات البحرية ضمن رؤية استراتيجية شاملة للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم مطالبه».
وأضاف «حيث سعت إلى تطوير إمكانات القوات البحرية وذلك بالتعاقد على أحدث الوحدات البحرية ذات النظم القتالية والفنية المتطورة من ضمنها إمتلاك مصر لحاملات المروحيات طراز (ميسترال ) والفرقاطات الحديثة طراز ( فريم- جوويند- ميكو 200 ) والغواصات طراز ( 209 / 1400) مما كان له الأثر على إحداث نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية وجعلها قادرة على إستمرار تواجد وحداتها البحرية بالمياة العميقة والحفاظ على مقدرات الدولة بالمناطق الإقتصادية الخالصة كما ساهم ذلك في التأكيد على الثقل الأقليمى لجمهورية مصر العربية وجعل قواتنا البحرية نقطة إتزان لإستقرار مسرحى البحر المتوسط والأحمر ومسار لايمكن تجاوزة عند وضع الترتيبات الأمنية بالمنطقة».