الإفتاء توضح الحكم الشرعي للتوسل بالأنبياء والصالحين
أوضحت دار الإفتاء حكم التوصل بالأنبياء والصالحين، وهو الأمر الذي كثيرا ما أثار جدلا واسعا ورفضا من الجماعات السلفية وأصحاب التوجهات الدينية المتشددة.
وقالت الإفتاء، بداية إن التوسل هو التقرب إلى الله عزَّ وجلَّ سواء بالأعمال الصالحة، أو بالأنبياء، أو بأولياء الله الصالحين.
وتابعت في فتوى نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه يستحب شرعًا التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وبالأنبياء عليهم السلام، وبأولياء الله الصالحين، وهو مما اتفقت عليه جماهير الأمة، فالتوسل من أعظم القربات إلى الله عزَّ وجلَّ؛ يقول سبحانه: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾ [الإسراء: 57]، فالذي يفهم من الآية الكريمة أنه يجوز التوسل بالأنبياء والصالحين، ولا فرق في ذلك بين أن يكون التوسل بهم في حياتهم أو بعد انتقالهم إلى الرفيق الأعلى.