بعد 60 عاما على الواقعة.. رئيس فرنسا يدين مذبحة باريس ضد الجزائريين
بعد ستين عاما من المذبحة الدموية التي راح ضحيتها جزائريون في باريس، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الأعمال ووصفها بأنها لا تغتفر.
وقال في رسالة صادرة عن قصر الإليزيه اليوم السبت: "إن الجرائم التي ارتكبت في تلك الليلة لا تُغتفر بالنسبة للجمهورية". وقال إن فرنسا تعترف بمسؤوليتها القاطعة.
وبعد الظهر، حضر ماكرون مراسم إحياء الذكرى في كولومب بالقرب من باريس. ووفقا للإليزيه، فإن هذا يجعله أول رئيس يحضر مثل هذه المراسم لإحياء الذكرى.
وكانت فرنسا قد فرضت حظر التجول على ما يسمى بالفرنسيين المسلمين من الجزائر في نهاية حرب الجزائر، التي حاربت فيها مستعمرة الجزائر الفرنسية آنذاك من أجل استقلالها من عام 1954 إلى عام 1962.
وفي 17 أكتوبر 1961، دعوا إلى المقاطعة، التي سُحقت بشكل منهجي. واعتقلت الشرطة نحو 12 ألف جزائري، وضربت العديد حتى الموت وأطلقت النار على آخرين. وعثر على بعض الجثث في وقت لاحق في نهر السين.
ولا يزال العدد الدقيق للضحايا غير معروف. وتشير بعض التقديرات إلى أن العدد يناهز 200 شخص.