السيسي: "بنبني في الصحراء حفاظًا على الرقعة الزراعية ومعرفش أشوف بناء غير مخطط وأسكت"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة تسعى لمواجهة البناء المخالف، متابعا: "عاوزين نغيرها، وعندنا أكثر من مليون وحدة سكنية والوحدة السكنية اللي بتتعمل دي من أموال مصر.. محدش بيجيب حاجة.. دى من بلدنا.. وبالمناسبة نص مصر كده.. معرفشى بناخد بالنا من المشكلة ولا ايه؟!".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات إسكان بديل للمناطق غير الآمنة": ما حدث من غرق في مدينة الصف خلال الأمطار بالعام الماضي كانت أراضي زراعية"، متابعا: "مش عملنا حاجة أو مشروعات إسكان أو غيرها على أرض زراعية.. وعملنا على أرض صحراوية فقط.. اوعى يكون الموضوع ده اهتمام الحكومة أو الرئيس فقط.. ينفع مش تحافظوا على الأرض الغالية "الزراعية" بالطريقة دى.. وتسيبوا صحراء مفتوحة؟!".
وتابع الرئيس السيسى: "أكثر من 90 % من أرض مصر صحراء.. ورايحين تبنوا على الأرض الزراعية اللى تشتغلوا عليها؟!.. ينفع أسيب الأرض الزراعية اللى هشتغل عليها وجاهزة بشكل كامل للزراعة.. ولازم نشتغل على الأرض الصحراوية".
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة حل مشكلة المخلفات والقمامة، ومواجهة البناء غير المخطط، مشيرًا إلى أن حجم المخلفات يصل لـ 40 مليون طن، مستطردًا: "أي قضية اتكلمنا فيها نهتم بها كدولة وحكومة ومواطنين، ولا يمكن النجاح فيها إلا إذا كنا جميعًا مع بعضنا البعض".
وتحدثت الرئيس السيسي، خلال فعاليات افتتاح مجموعة مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة، عن البناء غير المخطط وآثاره علينا، مضيفًا:" نحتاج لعمل برنامج نظافة كويس.. وسنواجه مشاكلة البناء غير المخطط.. وفي هذه الحالة أمامي خيار من اثنين، يا أشوف وأسكت.. يا أشوف واشتغل.. وأنا معرفش أسكت وأنتوا متسكتوش ولازم أحل القضية.. حيث أن حجم المخلفات التي تصدت لها الحكومة في الـ 3 سنوات الماضية 2.8 مليون طن.. ودى مش قضية رئيس ولا حكومة بل دولة وناس".
وواصل الرئيس السيسي حديثه قائلا:"ياجماعة فيه دولة فى العالم حجم مخلفاتها 2.8 مليون طن، لا لازم نخلى بالنا من نفسنا شوية.. وإحنا بنحاول نصلح".
يذكر أن الدولة أعادت رسم وصياغة الخارطة العمرانية القومية، بما يتناسب مع مساحة مصر وحضارتها وخصوصية موقعها، وذلك وفق استراتيجية شاملة للتنمية العمرانية تشمل تأسيس وتشييد مجتمعات ومدن جديدة على الطراز الحضاري والمعماري الحديث، إلى جانب تطوير المناطق السكنية القائمة بالفعل على أسس تخطيطية و إنشائية سليمة تتناسب مع التغيرات المكانية والزمانية، فضلاً عن القضاء على ظاهرة البناء العشوائي والعشوائيات واستعادة الشكل الحضاري للشوارع والمباني المصرية.