باحث في شؤون الإرهاب يوضح تطورات الانشقاق داخل جماعة الإخوان

أكد مصطفى حمزة الباحث في شئون الإرهاب الدولي
أن جماعة الإخوان الإرهابية تمر حاليا بوضع نادر الحدوث رغم تكرار الانشقاقات منذ
نشأتها.
وقال حمزة في مداخلة هاتفية لبرنامج
"حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "نحن أمام وضع
نادر حدوثه داخل جماعة الإخوان صحيح كان هناك انشقاقات كثيرة ولكن هذه المرة نحن
أمام أمين عام معزول بقرار من نائب المرشد المعزول بقرار مجلس شورى الجماعة".
وأضاف: "الأمين العام المعزول يعتزم
إعلان نفسه قائما بأعمال المرشد المعزول بالمخالفة للائحة الداخلية بالجماعة وليس
جديدا أن تحدث لغة الحوار بهذا الشكل؛ أحمد السكري الرفيق المؤسس لحسن البنا اتهم
المرشد بالتعامل مع الانجليز وهو أمر تكرر كثيرا".
وتابع: "وسائل التواصل الاجتماعي لعبت
دور كبير في توزيع الفجوة والانقسام على أرض الواقع كان الأمين العام يدير الجماعة
من تركيا منذ 2014 لان محمود عزت كان مختفيا في مصر قبل أن يتم القبض عليه واستغل
محمود حسين الأمر في تمرير العديد من القرارات".
وأوضح: "الأمين العام بمثابة المدير التنفيذي
في أي مكان وليس رئيس مجلس الإدارة وبعد القبض على محمود عزت لائحيا فأن إبراهيم منير
يكون القائم بأعمال المرشد".
واختتم: "ابتعاد إبراهيم منير عن الشباب
وقيادات الجماعة جعلته غير مرغوب من الأعضاء؛ هناك انشقاق بين رأيين من يتحكم في
جماعة الإخوان ليس الجماعة فقط ولكن هناك قوى دولية أخرى".