أحمد كريمة يوضح حكم الشرع في الزي الرياضي

أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر؛ أنه لا يجب أن يتصدى إلى الإفتاء سوى المؤهلون لذلك، لافتا إلى أنه لا يجب على الإعلام التركيز على الفتاوى الشاذة.

وقال كريمة في مداخلة هاتفية لبرنامج "حوار الخميس" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "لا يجب ألا يتصدى إلى الفتوى سوى المتخصصون ويقول الله تعالي ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام".

وأضاف: "النبي صلي الله عليه وسلم حذر فقال أجرأكم على الفتوة أجرأكم على النار؛ لكن مع الأسف هناك فوضي والفتاوي صارت بضاعة ومهنة من لا مهنة له".

وأضاف: "لا شأن لي بمن قال لأنهم يريدون من وراء هذه المفرقعات أمور معينة ولكن يجب أن نفرق بين العبادات والعادات فإذا سئلت عن ملبس إنسان في الصلاة أو الطواف فيكون الرد أنه يجب يستر جسده من السرة إلى الركبة".

وتابع: "من رحمة الله أنه لم يجعل جسد الرجل مسار للفتنة ونجد في المناطق الريفية أن يقوم المزارع برفع ملابسه خلال العمل، وكذلك العاملين في بعض المهن الأخرى".

وواصل: "الألبسة الرياضية من العادات أما ما يتعلق بالتحريم والتكفير وغيرها فهو أمر آخر؛ الملابس الرياضية عرف عالمي والعرف أحد أدلة الشرع".

واختتم: "العالم تعارف أن الرياضيين لهم ملبس محدد ولا يمكن أن نأتي لنقول هذا حرام؛ حين يكون لنا كلمة مسموعة في العالم حينها نتحدث".