الاتحاد الأوروبي يحمل السياسيين في لبنان مسؤولية تطورات الأوضاع في البلاد
حمل الاتحاد الأوروبي، المسؤولين السياسيين في لبنان، مسؤولية تطورات الأوضاع في البلاد، وذلك بعد سقوط قتلى وجرحى نتيجة اشتباكات على خلفية اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس في لبنان، معلنا "أننا نحتفظ بآلية عقوبات على لبنان ويمكن تفعيلها".
شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو "حزب الله" و"حركة أمل" للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار أسفر عن سقوط قتيلان وحوالي 20 جريحا بالاشتباكات المسلحة المستمرة في بيروت.
وكان أنصار الحزبين تداعوا إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدؤا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
وقد تم إطلاق النار على المحتجين، الذي بدورهم قاموا بالبرد على مصادر إطلاق النيران، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات، فيما سمعت أصوات إطلاق قذائف من نوع B7.