السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
خدمات مصر

«القوى العاملة» تبحث توفير برامج تدريبية لتحسين أوضاع المصريين بالخارج

الرئيس نيوز

بحث محمد سعفان، وزير القوى العاملة، بمكتبه بديوان عام الوزارة، والسفير علاء رشدي، مساعد وزير الخارجية والقائم بأعمال رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، سبل التعاون المشترك فيما بين الوزارتين لتحسين أوضاع عمل المصريين في دول أوروبا، وكيفية حل المشكلات التي تواجههم، وكذلك توفير برامج تدريبية متقدمة لهم في المهن التي يعملون بها واصقال مهاراتهم والتفوق فا ما يقومون به من أعمال.

ورحب الوزير في مستهل اللقاء بالسفير، مشيرًا إلى أن وزارة القوى العاملة لا تتوانى في خدمة المصريين العاملين في الخارج، ودائمًا ما تبحث عن سبل رعايتهم، وكذلك تعمل على حل مشكلاتهم بالتعاون مع السفارات والقنصليات المصرية في الخارج من خلال مكاتب التمثيل العمالي الموجودة في تلك البلدان.

وأشار الوزير إلى أنه كان هناك فى الماضي القريب طلب غير مسبوق على العمالة المصرية في الدول الأجنبية، طبقًا لاحتياجات  تلك الدول على بعض المهن، الأمر الذي كان يستوجب سرعة العمل على هذا الموضوع وتوفير تلك العمالة المدربة على الآلات والمعدات فى تلك الدول، وكذلك توفير مراكز تدريب دولية، وإصقال مهارات اللغة لدى هؤلاء العمال قبل السفر، بما يساهم في تحويل الهجرة غير الشرعية إلى هجرة شرعية مقننة تحكمها الاتفاقيات الدولية .

ولفت إلى أنه بالنظر إلى أحوال الدول الأوروبية فى الفترات القادمة نجد أن الموارد البشرية فيها متناقصة، ما يؤدي مستقبلاً لمزيد من الحاجة إلى استقدام عمالة بشكل شرعي، الأمر الذى يستدعي تجهيز العمالة المطلوبة في العديد من المهن بعد دراسة متخصصة لسوق العمل فى البلدان المصدر للعمالة والمستقبل لها، وذلك بالاتفاق بين كل بلد.

وكشف الوزير عن جاهزية الوزارة ومكاتب التمثيل العمالي التابعة لها فى  قنصليات وسفارات مصر بالخارج، على التعاون مع وزارة الخارجية وسفارات وقنصليات فى دول العالم ، لتوفير الحماية اللازمة والرعاية المطلوبة للعمالة المصرية فى تلك الدول، مشيرًا إلى حرص الوزارة الدائم على عمليات التدريب المهني، وإثقال المهارات للعمالة الفنية فى مختلف القطاعات.

وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسمت طريقًا جديدًا لإعادة دور وقوة التنظيم النقابي في مصر، كما تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.

من جانبه قدم السفير علاء رشدي ، الشكر والتقدير للوزير، على جهود وزارة القوى العاملة لحماية ورعاية العمال المصريين فى الداخل والخارج، مبديًا سعادته على التعاون المثمر مع الوزارة في مختلف القضايا العمالية لتحسين ظروف مجتمع عمل المصريين في الخارج.

وأشار السفير  إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ارتكزت على 4 محاور مرتبطة باتحاد نقابات العمال، منها الاهتمام بالتثقيف العمالي وذلك حتى تستطيع النقابات القيام بدورها في المفاوضة الجماعية وتسوية النزاعات، وكذلك دخول التنظيم النقابي عالم الرقمنة، إلى جانب الدعم المالي للنقابات العمالية، وآخرها مشاركة التنظيم النقابي رسم السياسات والاجتماعية والاقتصادية السياسية.