الصحة: إطلاق استراتيجية استئصال شلل الأطفال للفترة من 2022- 2026
سلمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، رئاسة الدورة 68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى الدكتور علي محمد مفتاح الزناتي وزير الصحة الليبي، وذلك لانتهاء مدة رئاستها للدورة 67، وبعد موافقة أعضاء اللجنة.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك اليوم الثلاثاء، بمقر منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية لشئون كورونا، والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة نعيمة القصير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.
وخلال أعمال الدورة الـ68 تم انتخاب كل من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية، والدكتور أحمد روبلة عبدالله وزير صحة دولة جيبوتي، كنائبين لرئيس اجتماع الدورة 68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد موافقة أعضاء اللجنة.
وخلال كلمتها سلطت وزيرة الصحة والسكان الضوء على حاجة أفغانستان للمساعدات الإنسانية، حيث أعربت عن دعم الإقليم للشعب الأفغاني وتضامنه معه، والالتزام بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى أفغانستان بالرغم من التحديات الحالية.
وأعلنت الوزيرة خلال الاجتماع الثالث للجنة الفرعية لاستئصال شلل الأطفال، برئاسة مصر والإمارات، إطلاق استراتيجية استئصال شلل الأطفال للفترة من 2022- 2026، مؤكدة التعاون بين الدول الأعضاء وتكثيف ترصد فيروس شلل الأطفال وحشد الموارد والتمويل المحلي لتسريع وتيرة استجابة الدول الأعضاء لوقف سريان جميع فيروسات شلل الأطفال، كما لفتت إلى التقدم الكبير في استخدام اللقاح الفموي الجديد لشلل الأطفال.
وأشارت الوزيرة إلى اللجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي له والتي تتولى رئاستها، بعد انشائها بموجب قرار اعتمدته الدورة الـ٦٧ للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في عام 2020، والتي شهدت تمثيل 10 دول أعضاء في اللجنة، لافتة إلى اتفاق الدول الأعضاء، خلال الاجتماع الأول، على تكثيف الدعم في أربعة مجالات رئيسية، شملت تسليط الضوء على استئصال شلل الأطفال باعتباره طارئة صحية على مستوى الإقليم، كما تمت الدعوة إلى حشد دعم سياسي رفيع المستوى وتوفير الدعم المالي، بالإضافة إلى وضع إجراءات جماعية في مجال الصحة العامة لتطبيقها في جميع أنحاء الإقليم، ودعم المرحلة الانتقالية الخاصة بشلل الأطفال.
وأضافت الوزيرة أن أولويات اللجنة مواصلة التعاون مع مجلس مراقبة شلل الأطفال للاستفادة المثلى من الدعم الذي يقدمه المجلس في الإقليم، كما سيتم تكثيف الدعم للبلدان التي يتوطن بهما مرض شلل الأطفال.