بعد عام من التطبيع.. اجتماع أمريكي إمارتي إسرائيلي على مستوى الخارجية
وقالت وزارة الخارجية: "سيلتقي وزير الخارجية أنتوني جي بلينكين بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في 13 أكتوبر في اجتماعات ثنائية منفصلة ثم في إطار ثلاثي".
وسيناقشون التقدم الذي تم إحرازه منذ توقيع اتفاقيات أبراهام العام الماضي، والفرص المستقبلية للتعاون والقضايا الثنائية بما في ذلك الأمن والاستقرار الإقليميين.
كان بلينكن قد عقد اجتماعات افتراضية في منتصف سبتمبر مع لبيد ومستشار السياسة الخارجية الإماراتي البارز أنور قرقاش، بالإضافة إلى كبار الدبلوماسيين من البحرين والمغرب. ومثلت الاجتماعات احتضان الرئيس جو بايدن الكامل لما يسمى باتفاقات أبراهام، والتي اعتبرها سلفه دونالد ترامب إرثًا رئيسيًا للسياسة الخارجية.
وقال بلينكين في ذلك الوقت: "ستواصل هذه الإدارة البناء على الجهود الناجحة للإدارة السابقة للإبقاء على مسيرة التطبيع إلى الأمام". وأضاف أن التطبيع أفاد شعوب المنطقة وساعد في مواجهة التحديات الأوسع بما في ذلك الإرهاب والتغير المناخي.
وقال لبيد، الذي يمثل الإدارة الجديدة بعد الاتفاق الذي أبرمته حكومة يمينية، إنه سيقوم بأول زيارة للبحرين في وقت لاحق في أكتوبر. وكان قد زار بالفعل الدولتين العربيتين الأخريين. وأضاف لبيد: "نادي اتفاقات أبراهام هذا مفتوح للأعضاء الجدد".
أصبحت الإمارات، العام الماضي، أول دولة عربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل منذ عقود ما قبل ذلك مصر والأردن، وحذت البحرين والمغرب حذوها بعد ذلك بوقت قصير.
ووافقت الإمارات على التطبيع بعد تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو عن احتمال ضم مساحات شاسعة من الضفة الغربية، التي باركها ترامب.
