التموين توضح إجراءاتها لمواجهة زيادة الأسعار العالمية
أكد الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير
التموين، أن مصر تمتلك مخزون واحتياطي آمن يفي باحتياجات البلاد يتعدى المتوسطات
العالمية ويصل إلى 6 أشهر.
وقال عشماوي في مداخلة هاتفية لبرنامج
"كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "أكبر مثال على
قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها كانت فترة كورونا ولم نشهد أي نقص للسلع أو تحركات
في الأسعار خلال هذه الفترة".
وأضاف: "الانكماش خلال فترة كورونا خفض
الطلب وحين عاد السوق للحالة الطبيعية أصبح هناك طلب كبير على السلع وفي مصر
تأثرنا بهذا الأمر ولكن السند كان وجود احتياطي سلعي كبير؛ لو نزل المواطن لشراء
سلعة ووجد 5 وحدات فقط سوف يشتريهم بالكامل ولكن أي سلعة كانت نتخفض عن المستوى
الطبيعي كان يتم تعويضها مرتين وثلاثة وكان المستهلك مطمئن لوجود السلعة وكان
الأمر يستلزم أن تعمل سلاسل الإنتاج بكفاءة".
وتابع: "لدينا مجموعة من الطاقات
التخزينية المتجر والمخزن الكبير وعلى مستوى الدولة احتياطي الدولة من السلع
الأساسية عند تولي الرئيس السيسي لم يكن يتعدى شهر وزاد المخزون من شهر إلى 3 شهور
ثم 6 شهور".
وأكمل: "نبني احتياطي أمن من السلع مثل
الأرز والقمح وغيرها وهو ما جعل المواطن لا يشعر بغياب السلع على الإطلاق".
وأوضح: "كان من المتوقع بعد الإغلاق أن
تحدث موجة تضخمية تصيب الأسواق وقد يحدث هناك نوع من الكساد التضخمي وهو أسوء ما
يصيب الاقتصاديات وهو عبارة عن زيادة سعرية مع قلة الطلب".
وأكمل: "لدينا توجيهات لعمل مستودعات
استراتيجية لزيادة حجم المخزون من السلع النهائية ونحن مطمئنين على المخزون الحالي
وسيكون هناك انعكاس على أسعار الزيوت على سبيل المثال".
واختتم: "نقوم بتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع النهائية وأن يكون هناك توازن على العرض والطلب الأسعار زادت في الزيوت وزاد بنسبة 50% وبدلا من تقديم الزجاجة لتر خفضناها إلى 800 ملي أو تحدث زيادات سعرية طفيفة لا تتوازن مع الزيادات السعرية العالمية وما سوف يحدث خلال الفترة المقبلة أن الزيادات السعرية قد تصل إلى 11-12% على مستوى العالم".
