أستاذ طب نفسي يكشف تأثير الموسيقى والإنشاد على الحالة النفسية
كشف الدكتور محمد المهدي؛ أستاذ الطب النفسي عن
تأثير الموسيقي والإنشاد على الحالة النفسية، لافتا إلى أنه شارك في تجربة علمية حول
هذا الموضوع.
وقال المهدي في تصريحات لبرنامج "أخر
النهار" المذاع على قناة "النهار": "هناك تجربة علمية عملية
شاركت فيها مع الدكتور محمد شعلان وكان هناك ما يسمي بالعلاج الكلي أو التكاملي أو
شيء بهذا المعني".
وأضاف: "التجربة كانت أننا نأتي في
مساحة كبيرة وينام عدد من المرضى وكل مريض له راعي يجلس بجانبه وموسيقى معينة تعرض
باستريوهات متعددة".
وتابع: "يتم تشغيل الموسيقي ويأخذ
المريض نفس عميق وتستمر الجلسة 3 ساعات وكنا نلاحظ تغييرات بعضهم يصرخ وبعضهم
يبتسم والبعض يتذكر أمور كان ينساها".
وواصل: "طلبنا منهم أن يقوم كل شخص برسم
ما يعبر عنه إحساسه ورسموا أمور معبرة والموسيقي كانت معبرة وتمثل طبقات النفس ومنها
موسيقي بدائية أو أفريقية أو أسياوية ؛ المرضى كانوا يحبون هذه الطريقة وهي غير
منتشرة والدكتور شعلان أجرى التجربة في المستشفى التابعة له في الشرقية".
وأوضح: "كان لدينا ما يشبه هذه التجربة
في البيئة المصرية وهي الزار وكان التأثير متقارب رغم أن الزار سمعته سيئة لكن النتيجة
كانت متقاربة".
وأكمل: "الانشاد والكلمات مع الموسيقي
تسبب حركة متناغمة مع الناس الموجودة وله تأثير نفسي على كمياء المخ وتسبب تأثير
في مستويات الهرمونات".
واختتم: "الصوتيات والحركة في الجسم
تؤثر؛ هناك شخص يقوم بها في محفل صوفي أو بالموسيقي أو في زار أو أي حاجة جماعية
لكنها تؤثر في الحالة النفسية".