الإفتاء: زواج التحليل حرام شرعا باتفاق الفقهاء
شددت دار الإفتاء المصرية على حرمانية زواج التحليل.
وذكرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك: "زواج المرأة المَبْتوتة –أي: المطلقة ثلاثًا- لكي تحل للزوج الأَوَّل، -وهو ما يُعْرَف بـ(الزواج بشَرْط التحليل)- حرامٌ شرعًا باتفاق الفقهاء؛ فقد روي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنَّه لَعَن المُحَلِّل والمُحَلَّل له» (أخرجه الترمذي)، واللعن إنما يكون على ذنبٍ كبيرٍ".
أضافت: "وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنَّه سُئِل عن تحليل المرأة لزوجها؛ فقال: «ذاك السِّفَاح» (رواه البيهقي). والسِّفَاح؛ أي: الزنا".
كان برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر" استضاف مواطنا يعمل كأ"محلل شرعي"، وقال: "تزوجت 33 مرة والموضوع بدأ حين اقترحت إحدى زميلاتي أن أتزوج صديقتها التي طلقت ثلاثة مرات حتى تعود لزوجها".
وأضاف: "تزوجتها بالفعل وكان زواج كامل الأركان؛ بعدها انفصلنا وعادت هي إلى زوجها وانتهى الأمر؛ بعدها بفترة تكرر الأمر مجددا وتزوجت بناء على اقتراح أصدقائي".
وتابع: "أقوم بهذا الأمر لوجه الله؛ ولا أتقاضى أموال من أجل حماية البيوت من الخراب وانفصال الأزواج ولدي صفحة على فيسبوك تروح لهذا الأمر".