الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

جيروزاليم بوست: مصر تزيد حركة التجارة والسفر مع غزة عبر رفح

الرئيس نيوز

سلطت صحيفة جيروزاليم بوست الإسائيلية الضوء على تقارير تفيد بأن مصر ستسمح بزيادة مرور التجارة وسفر الأفراد عبر معبر رفح مع غزة ابتداء من يوم الأحد في أعقاب اجتماع وفد من حماس مع مسؤولين مصريين في القاهرة.

وتشمل موافقة مصر السماح بمرور مواد البناء، بما في ذلك الحديد، وبالتالي زيادة الواردات إلى غزة عبر معبر رفح وتزويد القطاع الساحلي بكميات كبيرة من البضائع. وفي الاتجاه المقابل، تشمل التتيبات الأخيرة السماح بتصدير السلع، بما في ذلك المنتجات الزراعية والحرف اليدوية والأثاث من غزة إلى الأسواق الخارجية.

كما تلقى الوفد تعهدًا من مصر بالسماح للتجار الفلسطينيين بالسفر عبر معبر رفح والسماح لهم بالدخول إلى القاهرة من خلال التنسيق الذي تقوم به غرفة تجارة غزة ووزارة الداخلية في غزة والسلطات المصرية.

وتعتزم مصر تركيب أجهزة مراقبة إلكترونية على معبر رفح لمنع تهريب الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة، في إطار اتفاق توصل إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

ونقلت الصحيفة عن وليد الحصري، رئيس وفد من القطاع الخاص إلى القاهرة، قوله أنه تلقى وعودًا من مسؤولين مصريين بزيادة حجم التجارة بين مصر وغزة والسماح بدخول المزيد والمزيد من المواد الجديدة إلى غزة عبر معبر رفح مثل الحديد والأدوات الكهربائية والمعدات والآلات للمصانع والمعدات الطبية والسيارات والأدوية وقطع الغيار والزجاج. وقدم وفد القطاع الخاص لمصر قائمة مطالب، بما في ذلك تخفيض الضرائب على البضائع التي تدخل غزة.

ونشرت الصحيفة صوًا لشاحنات مصرية محملة بالمساعدات الإنسانية، تصل من مصر إلى معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة. ومن المتوقع أن يبقى وفد حماس الذي يزور القاهرة حاليا حتى يوم الأحد موعد تنفيذ الاتفاق. ومن المنتظر أن يزور وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القاهرة في الأيام المقبلة.

واصل الوفد برئاسة إسماعيل هنية، جهوده للتوصل إلى اتفاق تهدئة وتبادل للأسرى، محذرا من انتهاكات الإسائيليين في القدس وتعذيب الأسرى الفلسطينيين.

وعقب لقاء مع رئيس المخابرات المصري اللواء عباس كامل، أعلنت حركة حماس يوم الثلاثاء أن كامل ناقش مع الوفد الوضع في القدس، بما في ذلك التصرفات الإسرائيلية في حي الشيخ جراح والحرم القدسي، وكذلك سبل كبح سلوك إسرائيل المثير للغضب في القدس.