أستاذ علوم سياسية: السادات سبق عصره والتاريخ أنصفه
أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أن ما
أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال كلمته بمناسبة ذكري حرب أكتوبر مرتبط
بفكرة تجاوز الأدبيات وهو في السياسة مهم ومرتبط بإعادة قراءة الأولويات السياسية
والاستراتجيية.
وقال فهمي في تصريحات لبرنامج "صالة
التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الإشارة لأن الرئيس
السادات سبق عصره وكان لديه رؤية استشرافية دخلنا الحرب وانتصارنا وكان هناك مرحلة
السلام ووضعنا علم للفلسطينين على مائدة التفاوض وكان لابد حضور الجانب الفلسطيني".
وأضاف: "كان هناك اعترافات بصحة موقف الرئيس السادات
وأن بعض القادة الفلسطينيين لم يقروا معادة السلام ومصر الدولة الوحيدة التي دخلت
في مواجهات وانتصرت وحصلت على أراضيها بالكامل".
وتابع: "لاتزال هناك أراضي عربية محتلة وكان
هناك مفاوضات ومصر لها تجربة واضحة قابلة للتكرار الرئيس ذكر دائما بفكرة حل
الدولتين وأن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية".
وأكمل: "كلمة الرئيس في الأمم المتحدة ذكرت
بالسلام والتسوية ومصر حريصة ولدنيا الرؤية الاستشرافية والرئيس وضع النقاط على
الحروف في إشارته الشخصية للقادة العسكريين المصريين".
وواصل: "هناك مراجعات وبطبيعة الحال لو كنا
بدأنا كامب ديفيد العربية كان الجانب الفليسطيني جنى مكاسب كبيرة الأن الأرض هودت
والخلاف لم يكن مقتصر على الجانب العربي وكان هناك هجوم دولي واستقاله وزيري
خارجية مصر كان الرئيس السادات يقول أن مسؤول عن بلد وأمة".
واختتم: "عشرات الكتب ردت الاعتبار للرئيس
السادات وأتمنى أن يكون القادة العرب على نفس المستوى والرؤية الاستشرافية هي التي
مكنت مصر من استعادة أراضيها".
