الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

يبدأ بمجمع التحرير ومبنى الحزب الوطني.. صندوق الثروة السيادي يتطلع لتجديد وسط القاهرة

الرئيس نيوز

يتطلع صندوق الثروة السيادي إلى تطوير عدة مواقع في القاهرة من بينها موقع عمقر الحزب الوطني الديمقراطي، بتصميمات يمكن أن تشمل الاستخدام لأغراض تجارية وسكنية وأغراض الضيافة والفنادق.

ويخطط صندوق الثروة لإعادة استكشاف منطقة وسط القاهرة وتعزيزها كمركز للأعمال وملتقى للشركات الناشئة، مع تطوير فئة أصول جديدة حول إعادة تخصيص المباني القديمة، مع انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، "في غضون خمس سنوات ينبغي أن يكون لدينا مظهر واضح جدا نابض بالحياة".

وذكرت رويترز في تقرير خاص أن حجر الزاوية في المشروع سيكون هو مبنى مجمع التحرير، والذي كان في السابق المقر الرئيسي للمكاتب والإدارات البيروقراطية المترامية الأطراف، والذي تم إفراغه الآن وينتظر إعادة توظيفه كموقع متعدد الاستخدامات من المحتمل أن يشمل شققًا مزودة بالخدمات ومساحات مكتبية ومطاعم وأماكن ترفيهية.

ونقلت رويترز عن الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي أيمن سليمان في مقابلة قوله إن عدة اتحادات تتنافس على تحويل المبنى المملوك حاليًا للصندوق، وسيتم اختيار الفائز في غضون أيام.
وفي إشارة إلى الخديوي إسماعيل، الذي بُني وسط البلد في عهده في ستينيات وسبعينيات القرن التاسع عشر قال سليمان: "نحن ندعو إلى خطة رئيسية تعيد تصور منطقة وسط المدينة بأكملها مع التركيز على ما نسميه القاهرة الخديوية".

وأوضح سليمان إن الأصول الرئيسية التي يمتلكها الصندوق، بما في ذلك مباني وزارة الداخلية السابقة على بعد مبان قليلة من ميدان التحرير، يمكن أن تساعد في إنشاء نظام بيئي للشركات الناشئة ورأس المال الاستثماري وحاضنات الأعمال الناشئة.

وقال سليمان إن الصندوق يتعاون مع ملاك ومشغلين ومطورين ومستثمرين آخرين، ويمكن أن يستحوذ على بعض الأصول الحكومية التي تم إخلاؤها في الوقت الذي يسعى فيه للمساعدة في تحويل وسط المدينة. ومن المتوقع أن يبدأ الانتقال التدريجي لموظفي الحكومة إلى المدينة الجديدة التي يجري بناؤها على بعد 45 كيلومترًا شرق القاهرة، والتي تسمى حاليًا العاصمة الإدارية الجديدة، بحلول نهاية العام الجاري.

تم تصميم المدينة، التي تم الإعلان عن تشييدها في عام 2015، لتستوعب في النهاية 6.5 مليون شخص لتخفيف الازدحام في وسط القاهرة، وفقًا لتقرير إيدان لويس وجان هارفي.