الكونغو تطالب بتحقيق شفاف في اتهام موظفي الصحة العالمية في اتهاكات جنسية لمواطنيها
طالب رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي بتعاون صريح في التحقيق المتعلق باتهامات بانتهاكات جنسية ارتكبها موظفون في منظمة الصحة العالمية، أرسلوا لمحاربة فيروس إيبولا في بلده.
وقال باتريك مويايا، المتحدث باسم الحكومة الكونغولية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن " تشيسيكيدي وجه نداء لتعاون صريح بين هيئاتنا الوطنية وتلك الدولية التي ستكلف بتوضيح هذه المسألة".
وأضاف أن "تشيسيكيدي أعرب عن سخطه ودان هذه الأعمال المشينة، ولكن في نفس الوقت حيا شجاعة منظمة الصحة لإدانتها علنا الجرائم التي ارتكبها موظفوها".
وتأتي الدعوة التي وجهها تشيسيكيدي بعد تقرير صادم صدر يوم يوم الثلاثاء، خلص إلى وجود "إخفاقات هيكلية واضحة، وإهمال فردي" من جانب موظفي المنظمة التابعة للأمم المتحدة، بعد أن قالت عشرات النسوة للجنة تحقيق إنه عرض عليهن العمل مقابل الجنس، أو تعرضن للاغتصاب.
وركز التقرير على اتهامات بحق موظفين محليين ودوليين نشروا في هذا البلد لمكافحة موجة تفشي "إيبولا" بين 2018 و2020.
وحددت اللجنة الخاصة 83 مشتبها بهم، بينهم 21 وظفتهم منظمة الصحة العالمية.