النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود يروي كواليس صدامه مع جماعة الإخوان الإرهابية
أكد المستشار عبد المجيد محمود؛ النائب العام
الأسبق؛ أن ذكريات فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية مؤلمة لافتا أنها فئة ضالة
حكمت البلاد في غفلة من الزمن.
وقال النائب العام في مداخلة هاتفية لبرنامج
"على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "هذه الفئة
انتقلت من الأقوال الفاسدة للأعمال الفاسدة انتقلت من الحديث ضد القضاة إلى الأفعال
وحصار المحكمة الدستورية ودار القضاء العالي وإزاحة النائب العام من منصبه".
وأضاف: "خيالهم المريض صور لهم أن يصدر الإعلان
الدستوري الذي حصن نفسه وقراراته من الطعن وهو اعتداء على القضاء ثم يصدر قرار بإزاحة
النائب العام وتعيين أخر".
وتابع: "الشعب وقف بجانب قضاء مصر
والنيابة العامة الفضاء المحايد المستقل هو من حاكم الإخوان القضاء تصدي لتدخل
الإخوان في الشأن القضائي".
وأوضح: "القضاء المصري وأعضاء النيابة
والشعب لم يكن يدافع عن عبد المجيد محمود ولكن عن استقلال القضاء وما حدث رسالة
لكل من يحاول التدخل في استقلال القضاء".
وعن كواليس محاولات الإخوان إبعاده عن منصبه
قال محمود: "الجماعة لا تدرك مثل هذه المعاني وتعتقد أنه بإمكانها إبعاد شخص؛
أحمد مكي بدأ بالحديث وقال القوى الثورية تطالب بإبعادك وقلت له لا يوجد قوى ثورية
ولكن قوى إخوانية".
وأكمل: "الغرياني أتصل بي وقال لي أتحدث
معك من الرئاسة والأمر لا يحتمل التأخير وأريدك أن تقبل بأن تكون سفيرا في
الفاتيكان؛ فأخبرته أنني لست متخصصا لأعمل في هذا المنصب".
واختتم: "قلت للغرياني أترك منصبي وقال
لي سأتركك دقيقتين لتفكر وأن الأمر قد يصل يوصل معاك مثل ما حدث مع عبد الرازق
السنهوري فأخبرته الأمور تسير بالقانون وأن الاعتداء علي لن يحدث".
