الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

نجلاء بودن.. ماذا قالت الصحف العالمية عن أول رئيسة وزراء عربية؟

الرئيس نيوز

سلطت الصحافة العالمية الضوء على تعيين الرئيس التونسي قيس سعيد نجلاء رمضان كأول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تونس والعالم العربي، بعد شهرين من إقالته للحكومة السابقة.

وقال سعيد خلال لقائه مع رئيسة الوزراء الجديدة، أمس الأربعاء، بحسب مقطع فيديو من مكتب رئيس الجمهورية، "هذه هي المرة الأولى في تاريخ تونس التي تقود فيها امرأة الحكومة، وإنه لشرف لتونس والمرأة التونسية".

تبلغ رئيسة الوزراء الجديدة من العمر 63 عامًا وعملت سابقًا بوزارة التعليم العالي في عام 2011، وقالت الإذاعة الأمريكية NPR إن نجلاء رمضان ستتولى منصبها في وقت الأزمة، حيث المكاسب الديمقراطية التي تحققت في ثورة 2011 موضع شك، حيث تلوح في الأفق تهديدات كبيرة للأوضاع المالية العامة، على الرغم من وجود تساؤلات حول مقدار القوة التي ستتمتع بها.

وتواجه تونس أزمة تلوح في الأفق بسرعة في المالية العامة بعد سنوات من الركود الاقتصادي التي تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا والصراع السياسي الداخلي. وتتعرض السندات الحكومية لضغوط وتكلفة التأمين ضد التخلف عن السداد وصلت إلى مستوى قياسي.

سيتعين على الحكومة الجديدة التحرك بسرعة كبيرة للحصول على الدعم المالي للميزانية وتسديد الديون بعد اندلاع الأزمة السياسية منذ يوليو.

وواجهت تونس ارتفاعًا في حالات الإصابة بكوفيد-19 وغضبًا متزايدًا من الخلل السياسي المزمن والضيق الاقتصادي. 

ونزل مئات التونسيين إلى شوارع العاصمة نهاية الأسبوع الماضي للاحتجاج. وقال سعيد خلال اجتماعه مع رئيسة الوزراء التونسية الجديدة: "سنعمل على إنهاء الفساد والفوضى التي استحوذت على مؤسسات البلاد. لقد أهدرنا الكثير من الوقت". 

وأضاف: "سنعمل معا في القريب العاجل مسلحين بعزم ثابت ومستمر على محاربة الفساد وحالة الفوضى التي تشهدها البلاد في عدة مؤسسات حكومية".

ولدت السيدة بودن عام 1958 في ولاية القيروان الوسطى، وهي أستاذة للتعليم العالي في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس ، ومتخصصة في علوم الأرض.

وتتولى منصبها في وقت يسود فيه قدر كبير من عدم اليقين، بعد 67 يومًا من اتخاذ السيد سعيد خطوة غير مسبوقة بتعليق البرلمان وإقالة الحكومة السابقة وسط الجمود السياسي والضغوط الاقتصادية.

وكان أحدث إنجاز لرئيسة الوزراء التونسية قبل تكليفها هو تنفيذ برنامج بقيمة 70 مليون دولار لتحسين فرص العمل لخريجي الجامعات.