الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

التخطيط: تدريب 300 ألف طالب و200 ألف معلم على ريادة الأعمال

الرئيس نيوز

شهدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية توقيع مذكرة تفاهم بين مشروع رواد 2030 التابع للوزارة ومؤسسة جميناي انتربرايز أفريقيا بهدف دعم تحقيق التنمية المستدامة في مجال المعرفة والابتكار وريادة الأعمال.

بدورها، أكدت الدكتورة هالة السعيد أن وزارة التخطيط تؤمن بأهمية نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب المصري، فالشباب هم ثروة مصر الحقيقية، ويمثلون نحو 60% من تعداد سكان الجمهورية. وريادة الاعمال احد اوجه الاستثمار في طاقات الشباب لذلك أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مشروع رواد 2030 منذ عام 2018 ليقوم بتحفيز وإثراء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال وضع منظومة متكاملة لريادة الأعمال بحيث تصبح ركيزة أساسية لتطبيق رؤية مصر 2030 الهادفة إلى أن يكون المجتمع المصري مجتمعًا مبدعًا ومبتكرًا ومنتجًا للعلوم والتكنولوجيا والمعارف.

وأضافت السعيد أنه على مدار نحو أربعة سنوات من إطلاق مشروع رواد 2030، حقق المشروع العديد من الإنجازات أبرزها إطلاق برنامج ماجيستير ريادة الأعمال المهني بالتعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية وكلية الاقتصادة والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. علاوة على إطلاق "حملة أبدأ مستقبلك" لنشر ثقافة ريادة الأعمال في المدارس والجامعات والتي وصلت لتدريب ما يزيد عن 300 ألف طالب في المدرسة و200 ألف معلم ونحو 20 ألف طالب بالجامعات المصرية. وصولاً إلى إطلاق مبادرة "مليون ريادي" التي تهدف إلى إعداد مليون رائد أعمال بحلول عام 2030 من خلال إعطائهم برامج تدريبية مجانية أونلاين، هذا علاوة على إنشاء عدد من الحاضنات.

وأشارت السعيد إلى تأثير فيروس Covid-19 على كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية، مما دعى كافة الأطراف وشركاء التنمية إلي إستحداث مسارات جديدة للنمو والتنمية، ويأتي دعم جميع أفكار الشركات الناشئة التي يمكنها تحسين نوعية الحياة خلال فيروس كورونا أحد أهم هذه المسارات، لذا، سعيًا من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتقديم كل ما هو جديد بشأن تثقيف وتدريب وتأهيل الشباب المصري في مجال ريادة الأعمال، تم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وشركة جيمناي انتربرايز أفريقيا، وذلك لخلق مسارات جديدة للتنمية ولتكون هذه الشراكة بمثابة بداية انطلاقة جديدة ليس فقط بالنسبة لرواد الأعمال في مصر، إنما أيضًا بتوسيع نطاق العمل ليشمل القارة الأفريقية.