الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

جمال عبدالناصر.. 51 عامًا على رحيل زعيم التحرر والوحدة

الرئيس نيوز

ولد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في 15 يناير 1918 بحى باكوس الشعبى بالإسكندرية، لأب نزح للإسكندرية من بنى مر كموظف في البريد، وتنقل عبدالناصر في تعليمه الابتدائى بين روضة الأطفال بمحرم بك والمدرسة الابتدائية بالخطاطبة والنحاسين بالقاهرة ومدرسة العطارين بالإسكندرية.

كما تنقل في تعليمه الثانوى بين مدرسة حلوان الثانوية ورأس التين بالإسكندرية ومدرسة النهضة بالظاهر، وحصل على الثانوية، وتقدم للمرة الثانية للكلية الحربية وتم قبوله فترك الحقوق وتخرج في 1938، والتحق بسلاح المشاة ونقل إلى منقباد، والتقى زكريا محيى الدين والسادات. 

وفى 1939 خدم في الخرطوم وجبل الأولياء، وقابل زكريا محيى الدين وعبدالحكيم عامر، وفى1941 نقل لكتيبة بريطانية تعسكر بالقرب من العلمين.أثناء تقدم رومل، وفى فبراير1943 عين مدرساً بالكلية الحربية، ثم سافر للمشاركة بحرب فلسطين، وجرح ونال نيشان النجمة العسكرية، وأدرك أن المعركة الحقيقية بمصر، حيث الإطاحة بأسرة محمد على في شخص الملك فاروق، وتألفت لجنة تنفيذية بقيادته وهى اللجنة التي أصبحت مجلس الثورة.

كانت النية متجهة للقيام بالثورة في 1955، لكن الحوادث المتلاحقة بكرت بقيامها في 1952، خاصة بعد حدوث حريق القاهرة في 26 يناير 1952 واندلاع المظاهرات بالقاهرة احتجاجاً على مذبحة رجال البوليس بالإسماعيلية، ثم أزمة انتخابات نادى ضباط الجيش، حيث نجح محمد نجيب مرشح الأحرار، وخسر حسين سرى عامر، مرشح الملك، فألغى الملك الانتخابات، فقرر عبدالناصر تقديم موعد الثورة إلى 23 يوليو 1952، ونجحت الثورة وقدم محمد نجيب كقائد للثورة، وفى 18 يونيو 1953 صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب، إلى جانب رئاسته الوزارة.

وصار عبدالناصر رئيسا للجمهورية، وفى عهده تم تأميم قناة السويس ووقعت حرب 1956 وحرب اليمن وقامت الوحدة وفشلت ووقعت هزيمة 1967 وحرب الاستنزاف. وظل عبدالناصر رئيساً حتى وفاته في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر 1970 ليتولى الرئاسة من بعده نائبه أنور السادات.