الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد 40 عامًا.. إطلاق صراح ورفع المراقبة عن منفذ محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان

الرئيس نيوز


 

 

ذكر القاضي الأمريكي بول إل فريدمان أن جون هينكلي جونيور الذي حاول اغتيال الرئيس الأسبق رونالد ريغان قبل أربعة عقود، قد ترفع عنه جميع القيود العام المقبل.

 

وصرح فريدمان بأن رفع القيود المتبقية مشروط باستمراره في اتباع القواعد واستقراره من الناحية العقلية.

 

وقال القاضي خلال جلسة استغرقت 90 دقيقة، إنه سيصدر حكمه في هذا الصدد خلال الأسبوع الجاري.

 

ومنذ نقل هينكلي إلى ويليامزبرغ في فيرجينيا من مستشفى في واشنطن عام 2016، فرضت المحكمة عليه قيودا تتطلب إشراف الأطباء على علاجه وأدويته النفسية.

 

ومنع هينكلي من حيازة سلاح ناري، كما لا يستطيع الاتصال بأبناء ريغان ولا ضحايا آخرين ولا عائلاتهم ولا الممثلة جودي فوستر التي كان مهووسا بها وقت إطلاقه النار عام 1981.

 

وأوضح فريدمان أن هينكلي البالغ 66 عاما، لم تظهر عليه أعراض المرض النفسي النشط كما لم يصدر عنه أي سلوك عنيف أو اهتمام بالأسلحة منذ العام 1983.

 

وأضاف: "لو لم يحاول قتل الرئيس، لكان قد أطلق سراحه دون شرط قبل وقت طويل جدا.. لكن الجميع يشعرون بالراحة الآن بعد كل الدراسات وكل التحليلات والمقابلات وكل التجارب مع السيد هينكلي".

 

وكان هينكلي يبلغ 25 عاما عندما أطلق الرصاص وأصاب الرئيس الأربعين للولايات المتحدة أمام فندق في واشنطن، كما شلّ متأثرا بإصابته المتحدث باسم ريغان جيمس برايدي الذي توفى عام 2014.


أكدت فيليس جونس، المتحدثة باسم المستشفى الواقع في ضواحي واشنطن والذي تلقى جون هينكلي جونيور العلاج فيه، أن "جميع من كان عليهم مغادرة المستشفى اليوم قد غادروه".

 

وكان هينكلي (61 عاما) أطلق النار على الرئيس الأمريكي عند خروجه من فندق هيلتون في واشنطن، في 30 مارس 1981. وارتدت إحدى الرصاصات من سيارة ريغان المصفحة وأصابته في الصدر في منطقة القلب.

 

وكشف هينكلي آنذاك أنه تصرف بدافع رغبته في إثارة إعجاب الفنانة جودي فوستر. وأعلنه القضاء الأمريكي غير مسؤول عن فعلته قانونيا.

 

وكانت "مؤسسة رونالد ريغان" اعترضت على إطلاق سراح هينكلي، معتبرة إياه شخصا لا يزال يمثل "تهديدا لنفسه وللمجتمع".