الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

بمشاركة 150 فنان من الوطن العربي.. تفاصيل مسلسل "ليلة السقوط" الذي يفضح داعش من كوردستان العراق

الرئيس نيوز



ميزانية بلا حدود، وبمشاركة نحو 150 فنانةً وفناناً من العراق، مصر، سوريا الأردن وتونس، انتهى فريق عمل مسلسل ليلة السقوط من تصوير 90% من المشاهد في الأماكن الطبيعية للأحداث التي يتناولها في مدينة (أربيل)، عاصمة (إقليم كوردستان العراق)؛ لينقل صورة واقعية للأهوال التي مرت بالمنطقة العربية خلال أعوام ماضية. وأعلنت (شركة بلا حدود للإنتاج الفني)، أن العمل سيكون جاهزاً للعرض مطلع العام المقبل، ليكون أيقونة الإنتاج الفني للعام 2022، بعد أن استغرق الإعداد للعمل سنتين.


 كما كشفت الشركة أنها اختارت باقة مميزة من أهم نجوم الوطن العربي، تحت قيادة المخرج السورى المتميز (ناجي طعمي)، أبرزهم النجم (طارق لطفي) والفنان (أحمد صيام)؛ من مصر، والنجم (باسم ياخور) والفنانة (كيندا حنا)؛ من سوريا، والنجمة (صبا مبارك)؛ من الأردن، إلى جانب كوكبة من نجوم الدراما العراقية؛ أبرزهم (جواد الشكرجي)، (خليل إبراهيم) (سمر محمد) و(ذو الفقار خضر)، واختارت الشركة الموسيقار المصري الكبير (ياسر عبد الرحمن) لوضع الموسيقى التصويرية للعمل الأضخم إنتاجاً في الوطن العربي.


من جانبه قال منتج العمل، الإعلامي، الدكتور (قيس الرضواني): "يعد هذا العمل الأول من نوعه الذي يناقش أفعال تنظيم داعش الإرهابي الوحشية في مدينة الموصل بشكل خاص، ومدن العراق بشكل عام، ليكون العمل أداة فضح لكل ما حدث في الفترة من 2014 حتى 2017، من أفعال وحشية قننت وسائل الإعلام رصدها وكشفها للرأي العام، ليكشف المسلسل الحقائق الغائبة عن هذا التنظيم أمام العيان، ويتناول العمل مشاهد جريئة لم تتناولها الدراما العربية من قبل".


 وأضاف الرضواني: "يكشف المسلسل الذي ألفه المبدع (مجدي صابر)، للمرة الأولى، جرائم اغتصاب الإيزيديات وخطفهن كسبايا باسم الدين البريء من هذا الفعل المحرم، كما يبرز العمل تكاتف شعب العراق بكل مكوناته في مواجهة قوى الظلام والطغيان التي حاولت محو تاريخ العراق الجميل، ويحكى في إطار درامي تشويقي توثيقي الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية بحق أهل العراق خلال ثلاث سنوات عجاف شهدت أحداثاً مأساوية دموية".


جدير بالذكر أن المنتج الدكتور قيس الرضوانى أخذ على عاتقه، أن يؤدي واجبه الوطني في عمل فني حقيقي، يقدم من خلاله دراما توثيقيه جريئة، بذل فيها مجهوداً ضخماً كي يُعبر عن حجم المأساة التى عاشتها شعوب العالم، والشعب العراق بوجه خاص، لاسيما المواطنون الأيزيديون العراقيون؛ بسبب الإرهاب الأسود.