أين تتجه أزمة الغواصات الفرنسية؟.. خبير بمركز الأهرام يوضح

أكد الدكتور بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية؛ أن الغواصات التي سوف تقوم الولايات المتحدة الأمريكية ببيعها إلى استراليا لا تحمل صواريخ نووية.

وقال عبد الفتاح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "يجب أن نميز بين غواصات تعمل بالوقود النووي وغواصات تحمل الأسلحة النووية؛ طرق نقل الأسلحة النووية إما عن طريق الطائرات أو الصواريخ البالستية أو الغواصات التي تطلق صواريخ نووية ولا تمتلك الغواصات النووية سوف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وهي غير مستعدة لنقل هذه التكنولوجيا إلى دول أخرى".

وأضاف: "الغواصات نوعين؛ نوع يعمل بوقود الديزل أو الطاقة النووية؛ وهي تستخدم الطاقة النووية لتشغل الغواصة ولا تطلق الصواريخ النووية".

وتابع: "الأزمة على عكس ما يتوقع كثيرون ستكون إلى احتواء؛ الاتصالات التي جرت بين الرئيس القرنسي والجانب الأمريكي واصدار الجانب الأسترالي تصريحات أقل حدة تشير إلى ذلك".

وواصل: "أتوقع أن تقوم استراليا بدفع الخسائر التي حددتها الحكومة الفرنسية سواء سيتم خصم الأموال من الصفقة الأمريكية أو سوف تتكبد أستراليا هذه الأموال خصوصا أن الرئيس الفرنسي مدعوم من الداخل ومن أوروبا والولايات المتحدة لا تريد تصدع في التحالف ضد الصين".

وأوضح: "الولايات المتحدة تريد حشد الجبهات ضد الصين والرئيس الأمريكي يتحرك في اتجاهات ثلاث هناك تحالف الديموقراطيات العالمي وهناك مبادرة لضم الهند والكوريا الجنوبية واليابان لتطويق الصين".

واختتم: "الأزمة سوف يتم احتوائها سواء تكبدت الولايات المتحدة الأمريكية الخسائر المادية أو تكبدتها استراليا كما سيكون هناك تعويضات أخرى لفرنسا سواء في أفريقيا أو أماكن أخرى".