البدري: لا أعلم السبب الحقيقي لإقالتي.. ولدي أحلام كثيرة للجماهير المصرية
أكد حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أنه لا يعلم السبب الحقيقي وراء إقالته من تدريب الفراعنة، مشيراً الى أنه متعجب أيضاً من هجوم وسائل الإعلام.
وكان اتحاد الكرة قد قرر إقالة حسام البدري من منصبه كمدير فني للمنتخب وجهازه المعاون، وتم تعيين البرتغالي كارلوس كيروش مديراً فنياً لمنتخب مصر بدلاً منه.
حسام البدري قاد منتخب مصر للتأهل لأمم أفريقيا 2022 بالكاميرون، وحقق 4 نقاط من مباراتين في تصفيات كأس العالم 2022.
وقال البدري في تصريحات لقناة "أبوظبي الرياضية" رداً على سؤال لماذا تمت إقالتك"لا أعلم".
وواصل "لا أعلم الأسباب التي أدت لقرار الإقالة، لكن في نفس الوقت القرار بالنسبة لي انتهى، وأتمنى كل التوفيق للجهاز الفني الجديد، ويستطيع تحقيق أحلامي".
وصرح "كان لدي أحلام كثيرة من أجل جماهير الكرة المصرية، في مصر يعشقون كرة القدم خاصة عندما يتعلق الأمر بحلم التواجد في كأس العالم، هذا كل ما كنت أفكر فيه، كنت أحلم بأن يتواجد المنتخب في مونديال 2022 والجماهير تتابع المنتخب".
واستمر "كان هناك وقت ومساحة من أجل تحقيق حلم التأهل للمونديال وتطور المستوى، وكنت أحلم لتحقيق نتائج مميزة في المونديال أيضاً".
وأضاف "في مراحل من الصعب أن يتم تحليل كل المواقف والأوقات الصعبة التي تواجهها، يجب أن تكون حريص على عدم استناد اللاعبين على مبررات الإرهاق واللعب لموسمين بشكل متتالي، لكن في النهاية الأهداف تحققت، تأهلنا لأمم أفريقيا، قلت سنتأهل في الصدارة وهذا ما حدث".
وشدد "لقد قلت أن فترة شهر سبتمبر ستكون صعبة على المنتخب بسبب تلاحم المواسم، الأمر كان صعباً للغاية، لقد وعدت بالتأهل، فزنا في أول مباراة وتعادلنا خارج ملعبنا، مباراة الجابون كانت صعبة، كان هناك حالة طرد والأمور صعبة، قمت بمجاذفة فنية وتعادلنا، كنت أظن أن يكون هناك إشادة، لا يمكن لأي مدرب أن يقوم بتلك المجاذفة، لكن ما حدث هو الإقالة".
وأكد "كان هناك إرهاق وملل عند اللاعبين، لكن في النهاية لم نخفق في تحقيق الأهداف، بحسابات كرة القدم، فزنا في مباراة على ملعبنا وتعادلنا خارج ملعبنا، كنت في طريقي أن أكون متصدراً للمجموعة، كنت أفضل أن يكون في أخر أجندة فترة راحة، الأهلي كان يستعد للعب نهائي أفريقيا، الأجندة لم تكن لتفيد المنتخب، كانت ستزيد الإرهاق على اللاعبين، كنت أريد إراحتهم بسبب مواجهتم تلاحم مواسم بشكل سيئ".
وأكمل "كان التركيز كله على أهمية إنهاء الدوري، كان من الصعب مد الدوري، قلت نلعب موسم واحد للدوري من مجموعتين وبالتالي فترة الدوري تكون قصيرة ونعالج الصعاب ونختصر الوقت ونلعب في الفترات المعتادة".
وعاد ليؤكد "لم استسلم، كنت أتعامل مع كل الصعاب في صمت، عندما يكون هناك مشاكل، يجب أن يكون هناك صمت".
وقال "رئيس الجمهورية عندما طلب أن يكون مدرب المنتخب مصري كان هذا انتصار وانصاف لنا، وبالتالي كنت اتحمل الصعاب لكي أنجح وتحقيق حلم الجماهير، لم أكن أفكر في ترك المسؤولية، تحملت التحدي، ورغم كل ما حدث، أريد التأكيد، لقد حققت أهدافي".
وعن تعرضه للهجوم قال "بعض الأشخاص قاموا بإنصافي، لكن هناك من قام بتصدير المشاكل وسوء الأداء، كرة القدم في العالم كله المتحضر والمتقدم لا أحد يتحدث عن سوء الأداء، في فترة سابقة كان الجميع يتحدث عن الأداء غير الجيد لكن تأهلنا لكأس العالم".
واسترسل "كنت أتمنى أن يكون هناك صبر لكي نحقق حلمنا بالتأهل للمونديال، كان لدي حلم لبناء منتخب قوي وإدخال عناصر صغيرة في السن، لكن في النهاية القرار تم اتخاذه".
وتحدث "لا استطيع القول أن الغالبية العظميى ضدي، من الوارد عندما تطرح الأمر في "السوشيال ميديا" يكون هناك اعتراضات"، ورداً على هجوم "التوك شو" عليه قال "نفسي أعرف ليه".
وصرح "نفسي أسأل نفس السؤال لوسائل الإعلام، لماذا كل هذا الهجوم؟، نفسي أقول كلمة "ليه"، أتحمل المسؤولية والنقد وليس لدي أي مانع، لكن "ليه"، هل أخفقت في التأهل لكأس العالم؟، وضع المنتخب كان جيد، تأهلنا لأمم أفريقيا، والوضع كان جيد في المجموعة، وأرجع وأقول "ليه".
واختتم "بالطبع قرار الإقالة كان مفاجأة بالنسبة لي".