وزير الأوقاف: الانتحار يعقبه عذاب أليم.. وكورونا سبب ارتفاع الحالات
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن جائحة كورونا بما فرضته على العالم من حجر وتحجيم، كانت أحد أهم الأسباب الدافعة لارتفاع نسبة الانتحار.
وأضاف خلال ندوة "بناء الوعي" التي عقدت صباح الاثنين، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة، بمدينة السادس من أكتوبر، أن القابعين في الحجر نتيجة الإصابة بفيروس كورونا هم الفئة الأكثر عرضة إلى الانتحار؛ لتأثير الحجر على حالتهم النفسية، وتعرض الكثير منهم للاكتئاب والضغوط النفسية.
وشدد وزير الأوقاف، على أن ظاهرة الانتحار ارتفعت على مستوى العالم وليس مصر فقط، طبقًا لما نشرته إحدى القنوات الفضائية، والتي أكدت أنها زادت في الولايات المتحدة هذا العام بنسبة 50%.
وقال جمعة، إن الانتحار لا يخلص من ضغوط الحياة: "مفيش حاجة اسمها أموت واستريح"، مستشهدا بأبيات لأحد الشعراء قائلا:" لو أنا إذا متنا استرحنا لكان الموت راحة كل حي.. ولكنّا إذا متنا بعثنا ونسأل هاهنا عن كل شيء".
وأكد وزير الأوقاف، أن قتل الإنسان لنفسه جريمة كقتله لغيره، وتنسحب هذه الجريمة إلى التعدي على الإنسانية جميعها، متابعا" الانتحار لا تعقبه راحة بل عذاب أليم".
