الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

7 سنوات من الحرب السورية.. مأساة جيل كامل من الأطفال

الرئيس نيوز

علا سعدي
بدأ الصراع السوري منذ 7 سنوات عندما بدأت الاحتجاجات المناهضة لحكومة الرئيس بشار الأسد تتحول إلى رعب لا يمكن تصوره ما صدم العالم، وكانت نتيجة هذا الصراع قتل مئات الآلاف من السوريين وتشريد الملايين، وخلق جيل كامل من الأطفال دون تعليم.
تضرر أكثر من 8 ملايين طفل بشكل مباشر، من بينهم 6 ملايين داخل سوريا و2.6 مليون آخرين من اللاجئين المسجلين في دول أخرى، وأكثر من 40٪ من الأطفال السوريين اللاجئين لم يدخلوا مدرسة.
ورصد موقع “ذير ورلد” التابع لمؤسسة ” ابريت فيوتشر فور شيلد” 7 صور تلخص معاناة الأطفال في الصراع السوري، حيث تظهر الصور المأساة علي أوجه الأطفال وتروي قصتهم.
وفي الصورة الأولي يظهر أطفال على الأرض حيث أثر الصراع علي ملايين الأطفال وطردوا من منازلهم وتركوا مدارسهم، وأكثر من 5 ملايين مشردين في المنفي.
وفي الصورة الثانية يظهر رضوان البالغ من العمر 6 سنوات يقف أمام خيمة أسرته في الثلج بمخيم النور للنازحين في أدلب.
ويقول محمد البالغ من العمر 15 عاما من الغوطة الشرقية “لدي شعور بالاكتئاب عندما استيقظ كل صباح واجد نفسي مازالت هنا، ولا أستطيع أن أغادر المكان وأتمنى لو كنت في عالم أخر”.
وتظهر الصورة الأخرى فتاتين تلعبان في مدينة سورية محاصرة، وتلعب الفتاتان في طابق ارضي سفلي مزود بنفق لكي يدخل فيه الأطفال ليشعروا بالأمان والاستمتاع باللعب.
وتقول مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كيت جليمور “ان نطاق الجرائم وخطورتها ضد أطفال سوريا أمر مروع”.
وفي الصورة الرابعة يظهر طفل صغير يدعي أيسر يبلغ من العمر 4 سنوات يحتضن شقيقه الأصغر سناً بالقرب من ملجأ للنازحين في حلب.
وتقول آية معلمة من أدلب” يشعر الأطفال بالرعب الشديد والذعر عندما تأتي الطائرات فجأة ويبدا الطلاب بالبكاء لشعورهم بالخوف الشديد”.
والصورة الخامسة لعلوان البالغ من العمر 8 سنوات بمخيم النور في ريف أدلب وهو يصنع رجل الثلج وهو وبعض زملائه، بينما باسم البالغ من العمر 14 عاما والذي كان يعيش في تركيا ثم انتقل إلي النمسا، يقول ” عندما عود للمدرسة شعرت بسعادة لأنني لم اذهب للمدرسة منذ ثلاثة سنوات ولا أريد أن أضيع فرصتي في التعليم”.
وفي الصورة السادسة يظهر أطفال اللاجئون السوريون في تركيا يتعلمون خدع من السيرك من منظمة بيردي سانات لمساعدتهم علي الاندماج في البلد المضيف.

وتقول جيرت كابيلير، مدير اليونسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “هناك ندبات في الأطفال وجروح لا يتم محوها”.

وفي الصورة السابعة يظهر الطفل صافي البالغ من العمر 9 سنوات ويحمل وجه آثار تفجير وقع علي مدرسته في أنطاكيا في سوريا وأصيب بشظية وجهه.

وأضاف الموقع أن نصف الأطفال المشردين لا يذهبون للمدارس، والعديد من النازحين داخل سوريا فقدوا دراساتهم الأكاديمية ما يجعل لدي العالم جيل ضائع بالكامل.