سد النهضة.. تونس ترد على الهجوم الإثيوبي بعد بيان مجلس الأمن
أعربت تونس، أمس الجمعة، عن استغرابها من تشكيك الخارجية الإثيوبية في التزام تونس في الدفاع عن القضايا الأفريقية، وذلك عقب صدور بيان لمجلس الأمن دعا أطراف أزمة سد النهضة إلى استئناف المفاوضات.
وقالت الخارجية التونسية في بيان، إن تونس "تعرب عن استغرابها مما تضمنه بيان وزارة الخارجية الإثيوبية من تشكيك في التزام تونس في الدفاع عن القضايا الأفريقية في كل المحافل الدولية وخلال عضويتها بمجلس الأمن".
وأكدت تونس على "التنسيق المحكم والتشاور المستمر مع كلّ الدول المعنية، منذ بداية التّفاوض حول مشروع البيان، وأن هذه المبادرة لم تكن موجّهة ضد أي طرف".
وأشار بيان الخارجية التونسية أن الهدف من مشروع البيان: "تشجيع الدول المعنية على استئناف المفاوضات بشكل بناء، وتثمين الدور المحوري للاتحاد الإفريقي وتعزيز دعم المجموعة الدولية له في رعاية هذه المفاوضات والتوصّل إلى حل توافقي".
وجددت تونس تأكيدها على أهمية المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات، كما أكدت حرصها على أن يظل نهر النيل مصدر تعاون ورفاه وسلام وتنمية لكل بلدان المنطقة.
واعتمد مجلس الأمن، أول أمس، الأربعاء، 15 سبتمبر بيانا رئاسيا، تقدمت به تونس بخصوص أزمة سد النهضة الأثيوبي.
وهاجمت إثيوبيا، يوم الأربعاء موقف تونس في بيان مجلس الأمن، الذي يطالب أديس أبابا والدول الثلاث بضرورة العودة إلى التفاوض بشأن أزمة سد النهضة والوصول إلى اتفاق ملزم للجميع.