الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"نفوس مريضة".. الإفتاء تعلق على تبرير التحرش بملابس المرأة

الرئيس نيوز

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر موقعها الرسمي، يستفسر فيه صاحبه عن حكم الشرع في التحرش الجنسي، وهل يصح تبرير التحرش بملابس المرأة؟.

وردت الأمانة العامة لدار الإفتاء في إجابتها على السائل، مؤكدة أن التحرش الجنسي هو كل قول أو فعل ذا طابع جنسي ينتهك به خصوصية الغير، لافتة إلى أن دار الإفتاء المصرية أصدرت بخصوص هذه المسألة عدة فتاوى، آخرها بتاريخ: 7/2/2013، تحت رقم 49 لسنة 2013؛ أوضحت خلالها أن التحرش جريمة محرمة شرعًا، وكبيرة من الكبائر؛ لما فيه مِن الاستطالة على الحرمات والأعراض، وقد أخرج الإمام أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "سننه"، عن سعيد بن زيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الِاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ".

وأضافت دار الإفتاء، أن الـمتحرش الذي أطلق سهام شهوته؛ جامع بين منكرين: استراق النظر، وخرق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ"، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: "فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا"، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: "غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ".