الخميس 10 أكتوبر 2024 الموافق 07 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

هل تعتبر صفقة أرامكس دبي انطلاقة لتقارب إماراتي تركي ؟

الرئيس نيوز



أكدت شركة الشحن أرامكس المدرجة في بورصة دبي أنها تجري محادثات للاستحواذ المحتمل على شركة النقل MNG Kargo التركية .


وقالت أرامكس، اليوم الأحد، لسوق دبي المالي حيث يتم تتداول أسهمها، إن المناقشات لا تزال في "المراحل الأولى" حيث لا تزال أرامكس تجري تقييمها الأولي، وفقًا لصحيفة The National.


وأعلنت أرامكس أن القرار النهائي للشركة بالاستحواذ على شركة MNG Kargo التركية يخضع لنتائج التقييم وما إذا كانت مرضية بالإضافة إلى موافقة الإدارة العليا للشركة ومجلس الإدارة. ولم يتم تحديد القيمة الإجمالية لهذه الصفقة أو الاتفاق عليها في هذه المرحلة المبكرة.


وقالت أرامكس في مايو إن رصيدها النقدي القوي سيساعدها على تنفيذ الفرص المستقبلية بما في ذلك عمليات الاستحواذ. وأكدت الشركة المناقشات مع إم إن جي كارجو بعد تقرير لرويترز في 9 سبتمبر. وقالت رويترز نقلا عن مصدر إن الصفقة قد تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.


تأسست شركة MNG Kargo التركية في عام 2003، ولديها أكثر من 850 فرعًا، وتوظف أكثر من 11000 شخصًا وتشغل ما يقرب من 3500 مركبة نقل بري، وفقًا لموقعها على الإنترنت. وتعد شركة خدمات التوصيل مملوكة لشركة الأسهم الخاصة التركية Turkven وعائلة سانكاك.


في الأسبوع الماضي، قالت أرامكس إنها تبنت هيكلًا تشغيليًا جديدًا تقسم بموجبه أعمالها الأساسية إلى أرامكس إكسبريس وأرامكس لوجيستكس للاستحواذ على حصة سوقية أكبر في صناعة الخدمات اللوجستية العالمية. وفي إطار إعادة التنظيم، عين يوهانس ديستلر رئيسًا للاستراتيجية، وهو وظيفة استحدثت لضمان تطوير وتنفيذ استراتيجية شركة أرامكس بالإضافة إلى التوسع الدولي للمجموعة وأجندة عمليات الدمج والاستحواذ. وينضم ديستلر إلى أرامكس قادما من رولاند بيرجر، حيث كان شريكًا في مكتب الشركة في دبي.

التقى وفد إماراتي الشهر الماضي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين الإمارات وتركيا، لا سيما في مجال التجارة، مع تسريع الفرص في مجالات مثل النقل والصحة والطاقة.


وكان الشيخ محمد بن زايد ولي العهد ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أجرى محادثات مع أردوغان في وقت لاحق في أغسطس وبحثا آفاق تعزيز العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا.