ذبحه عمه وزوجته قربانًا للجن.. كشف غموض مقتل شاب بسبب الآثار في أسيوط
كشفت أجهزة الأمن بمحافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، غموض العثور على جثة شاب مقتولًا وملقى على جانبي الطريق المؤدي إلى قريتي بني حرام وديروط الشريف.
تلقت مديرية أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة الشاب، وبالانتقال والمعاينة الأولية تبين أن الجثة مقطعة 3 أجزاء، وموزعة في مناطق مختلفة، لشاب يدعى "أحمد.م.ع.ع".
جرى تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، بإشراف اللواء دكتور عمر السويفي، مدير أمن أسيوط، واللواء وائل نصار، مدير إدارة البحث الجنائي بأسيوط، والعميد أحمد البديوي، رئيس مباحث مديرية أمن أسيوط، وضم وحدة مباحث مركز ديروط، وتوصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، عمه وزوجته.
وقال شهود عيان من الأهالي إن منزل المجني عليه مجاور لموقع الجريمة، وأن الأحداث بدأت عندما أرسلت زوجة عمه تسأل عنه باستمرار وقد كان نائمًا، وعندما استيقظ وذهب إليهم ودخل المنزل وجد حفرة للبحث عن الآثار، ووجود 7 أشخاص في انتظار التضحية به لفتح الكنز.
وأضاف شهود العيان، أن أحد الدجالين أخبرهم بأن "أحمد" هو الشخص المناسب للذبح أعلى المقبرة الأثرية المزعومة، ورسم لهم الخطة لتنفيذ جريمتهم وذبح الشاب.