الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

السودان يتحرى عن شحنة الأسلحة الأثيوبية المضبوطة في مطار الخرطوم

الرئيس نيوز

بعد نحو 24 ساعة من اتهامات إثيوبية للسودان بتسهيل عبور متسللين من "جبهة تحرير التيجراي"؛ لإحداث عمليات تخريب في سد النهضة المائي الذي تبنيه أديس أبابا على مياه النيل الأزرق، وترفض عقد أي اتفاقات قانونية ملزمة بشأن تشغيل وملء السد، مع دولتي المصب (مصر والسودان) قالت لجنة ازالة التمكين ان السلطات تمكنت من ضبط شحنة أسلحة بمطار الخرطوم الدولي عبر طائرة قادمة من اديس ابابا مساء السبت الماضي.
وتوضح تقارير أن المضبوطات تشمل 72 صندوق تحتوي على بنادق الية مزودة بمناظير ليلية، إلا أن اللجنة أوضحت أن ثمة جزء من الشحنة تسرب من المطار الى جهة غير معروفة، الأمر الذي اعتبرته الخرطوم محاولة من أديس أبابا دعم جهات داخلية لعرقلة التحول الديمقراطي. 
أفادت اللجنة أنه ووفقا للمعلومات فان مصدر الشحنة هو روسيا حيث وصلت لإثيوبيا منذ مايو 2019 ابان الاعتصام امام القيادة العامة للجيش، مرجحا ان يكون الأمن الشعبي هو المستفيد من هذه الشحنة.
أوضحت اللجنة أن السلطات الأمنية تتحفظ الآن على الضبطية وشرعت في اجراء التحريات اللازمة على أن يتم الاعلان عن مزيد من التفاصيل عقب اكتمال التحقيقات.

ولم توضح اللجنة الأسباب التي تقف وراء إرسال تلك الشحنة، ومن الجهة التي أرسلتها ولصالح لمن. 
وأفاد بيان للجنة التفكيك وازالة التمكين إنها أبلغت السلطات المعنية، بمعلومات تفيد أن شحنة أسلحة قادمة من أديس أبابا عبر الخطوط الإثيوبية في طريقها للبلاد، وبموعد هبوطها في مطار الخرطوم مساء أمس الأول السبت.
وأضاف: "على الفور تم حجزها من قبل سلطات الجمارك، ويجري التحري بواسطة نيابة التفكيك".
تتكون الشحنة من 72 صندوق، تحوي أسلحة ومناظير رؤية ليلية، تدور الشكوك حول نوايا استخدامها في جرائم ضد الدولة، وإعاقة التحول الديموقراطي، والحيلولة دون الانتقال للدولة المدنية.
أشارت مصادر في التحقيقات، إلى احتمال ارتباط وصول الأسلحة بحالة التفلت التي تشهدها البلاد، ولم تستبعد أن تكون تابعة لجهاز "الأمن الشعبي"، كان ينوي استخدامها في مواجهة الثوار، لكن مصادر التحقيق لم تحدد الجهة المستفيدة وعلاقتها بالنظام البائد.