أول تعليق مصري على "انقلاب غينيا"
تؤكد جمهورية مصر العربية متابعتها عن كثب وببالغ الاهتمام التطورات المتسارعة التي تشهدها جمهورية غينيا، والمنعطف الخطير الذي آلت إليه الأزمة الراهنة في البلاد.
ودعت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، اليوم الاثنين، جميع الأطراف الغينية إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار لتسوية الأزمة للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
كانت مجموعة من جنود القوات الخاصة، أطلقت على نفسها لجنة "التجمع الوطني والتنمية"، أعلنت الاستيلاء على السلطة واعتقال الرئيس ألفا كوندي.
وفرض العسكريون كذلك حظر تجول في كل أنحاء البلاد "حتى إشعار آخر" واستبدلوا حكام المناطق بعسكريين.
كما أعلن المنقلبون حل الحكومة والمؤسسات الرسمية والدستور وغلق الحدود البرية والجوية.
ودعت اللجنة، الوزراء ورؤساء المؤسسات المنتهية ولايتهم إلى اجتماع صباح الإثنين في البرلمان، محذرة من عدم الحضور.
واعتبرت المجموعة: "أي تقاعس عن الحضور سيعتبر تمردا ضد لجنة التجمع الوطني والتنمية".