تحقيقات انقلاب أتوبيس السويس: السرعة الزائدة السبب
باشرت النيابة العامة فى السويس التحقيق فى حادث انقلاب أتوبيس رحلات على طريق «السويس- القاهرة»، بعد منتصف ليل الأحد، الذى أدى إلى مصرع ١٢ وإصابة ٣٤ آخرين من الركاب، وصرحت بدفن جثامين المتوفين.
وانتقل فريق من النيابة العامة فى السويس إلى موقع الحادث، على مسافة ١ كم من كمين «١٠٩» بطريق «السويس- القاهرة»، حيث عاينوا الأتوبيس ومكان انقلابه، إلى جانب آثار الحادث وحالة المكابح «الفرامل».
وأفادت المعاينة المبدئية بأن الأتوبيس كان قادمًا من شرم الشيخ إلى القاهرة، وعقب خروج سائقه من وصلة «نفق الشهيد أحمد حمدى- الكيلو ١٠٩» فوجئ برصيف حارة السيارات الملاكى على طريق «السويس- القاهرة»، فاصطدم به نتيجة للسرعة الزائدة، ورغم محاولته السيطرة على الأتوبيس، فإنه انقلب على جانبه الأيسر يمين الطريق.
كما توجه فريق النيابة العامة إلى المستشفى، للاستماع لأقوال المصابين فى الحادث، الذين كانوا فى رحلة سياحية إلى شرم الشيخ ضمت عدة أسر.
وتوجهت ٣٠ سيارة إسعاف من نقاط التمركز على طريق «السويس- القاهرة» إلى موقع الحادث، بجانب دعم من إسعاف خط «السخنة»، ونقلت هذه السيارات ٣٨ مصابًا إلى المستشفى، و٨ متوفين إلى ثلاجة حفظ الموتى، لكن ٤ مصابين توفوا عقب وصولهم، ليرتفع عدد المتوفين إلى ١٢ شخصًا.
وأعلنت مديرية الصحة فى السويس عن أن ١٦ مصابًا فى الحادث تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى مع ذويهم متوجهين إلى القاهرة، بينما لا يزال ١٧ مصابًا يتلقون العلاج فى الأقسام الداخلية، إلى جانب مصاب واحد داخل العناية المركزة.
وحسب مصدر فى المديرية فإن ١٣ طفلًا من بين المصابين، وتوفى ٢ منهم عقب وصولهما المستشفى، الأول عمره ١٠ أعوام، والثانى ٣ أعوام، مشيرًا إلى نقلهما إلى ثلاجة حفظ الموتى، ليتسنى لذويهما التعرف عليهما. وعن نوعية الإصابات، بَين المصدر أن ٢٩ شخصًا لحقت بهم إصابات بسيطة تمثلت فى جروح وكدمات وسحجات فى الجسم، فى حين تضررت ٥ حالات بشدة، بعد إصابتهم بكسر فى الفقرات، وبتر يد، ونزيف وارتجاج فى المخ، وجروح قطعية فى الوجه والرأس.