اتهامات بالتعدي وتعاطي المخدرات.. دايلي ميل: صراعات أبناء الملياردير محمد الفايد أمام القضاء الإنجليزي
في محكمة بارو جرين في بلدة ساري الإنجليزية، يقترب عصر حافل بالأحداث والإنجازات من نهايته، وتقول صحيفة دايلي ميل: "اقترب محمد الفايد، البالغ من العمر 92 عامًا، صاحب فندق ريتز في باريس، والمالك السابق لمتجر هارودز ونادي فولهام لكرة القدم، وأحد أكثر الشخصيات في تاريخ الأعمال الحديث، من نهاية حياته". وعلى الرغم من طفولته الفقيرة في شوارع ضواحي الإسكندرية، جمع الفايد ثروة تقدر بنحو 1.3 مليار جنيه إسترليني.
وسيرث أبناؤ ممتلكات بما في ذلك عقارات مهمة يعود تاريخ إنشائها إلى القرن السابع عشر ومباني سكنية فاخرة التي تطل على هايد بارك والقلعة الاسكتلندية وعدد من الشقق في نيويورك.لكن الأيام التي كان الفايد يقضيها على متن اليخوت وحفلات الاستقبال على السجادة الحمراء قد ولت منذ زمن طويل، في هذه الأيام، يقضي الفايد وقتًا أطول في ظلال الضريح الخاص الذي شيده في بارو جرين كورت، وهناك يمكنه التأمل والبكاء على ابنه الراحل دودي، الصديق السابق للأميرة الراحلة ديانا، الذي توفي إلى جانبها في حادث سيارة في باريس عام 1997.
ومع ذلك، فإن وفاة دودي ليست الحزن الوحيد الذي يتعين على الفايد مواجهته، بعد أن أعلن أبناؤه حالة حرب ضد بعضهم البعض، والآن، اندلعت المعركة وخرجت أنباؤها إلى العلن بسلسلة من الادعاءات والادعاءات المضادة في المحكمة العليا. في قلب الخلاف تجلس كاميلا، ابنة الفايد الفاتنة، البالغة من العمر 36 عامًا، وابنه عمر، 33 عامًا، آخر العنقود.
يطالب عمر الفايد بتعويض قدره 100 ألف جنيه إسترليني عن اعتداء زعم أن كاميلا وزوجها رجل الأعمال السوري وراء تدبيره وسارعت كاميلا وزوجها إلى نفي تلك الاتهامات.
من جانبها، أخبرت كاميلا المحكمة أن شقيقها متعاطي للمخدرات غير المشروعة، وهو سلوك محرج للأسرة، وهو مزاعم يرفضها عمر بدوره. واليوم، يريد عمر الرد على مزاعم أخته، فيؤكد إنه ليس متعاطيًا للمخدرات، كما تزعم وإنه مجرد ضحية في نوع من صراع الأخوة على السلطة الذي كثيرًا ما يُشاهد عندما يقترب رب الأسرة من النهاية. ويقول عمر، متحدثًا من مكتبه في لوزان، سويسرا، "إنها دراما شائعة جدًا حيث توجد عائلات ترعاها شخصية قيادية كبيرة ثم تضعف قبضة الأب، ولكنني لا أتنافس على منصب كبير. إنني أسعى فقط لسلامي النفسي".
وأضاف عمر الفايد: "لطالما كانت أمنية أبي أن يحقق المساواة بين الجميع، وفعل ما في وسعه ولعب دورًا في تنظيم الثروة التي بناها". تجد الإشارة إلى أن عمر انخرط في أعمال العائلة بعد وفاة شقيقه دودي، وأصبح مديرًا لمتجر هارودز عندما بلغ 19 عامًا فقط في عام 2006.
كان من المتوقع أن يتولى منصب رئيس مجلس الإدارة لكنه استقال في عام 2009، بسبب مخاوف بشأن مستقبل الشركة والمخاوف من أن هارودز لم يكن بيئة العمل الأخلاقية التي يتمنى أن يكون فيها. تم بيع متجر نايتسبريدج متعدد الأقسام بعد عام إلى العائلة المالكة القطرية مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني، تدعي كاميلا أن شقيقها الصغير لا يلعب أي دور في أعمال العائلة نتيجة لسلوكه غير الموثوق.
على الرغم من أن صفحته على إنستجرام تظهره متكئًا على نافذة طائرة خاصة، إلا أن عمر يصر على أنه يعيش في منزل متواضع نسبيًا مكون من ثلاث غرف نوم مع شريكته عازفة البيانو أناستاسيا باركر وابنهما الصغير، يدير مجموعة متنوعة من شركات التكنولوجيا المستقبلية التي يقول إنها ستثير دهشة والده.
وتشمل هذه الشركات الناشئة Earth Space Technical Eco-System Enterprises، وشركة EarthX، وهي شركة بيانات تركز على البيئة ولها روابط، كما يقول، مع وكالة ناسا. وعمر هو أيضًا رئيس مجلس إدارة دار نشر تنتج مجلة Punch الساخرة على الإنترنت.