الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

عمرو قورة يرد على إبراهيم عيسى بشأن شعار "الأهلي فوق الجميع": كلام مضلل لكسب تعاطف جماهير الزمالك وتصدر التريند"

الرئيس نيوز



خرج الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى أول أمس في برنامجه "حديث القاهرة" بتصريحات أثارت الجدل عن شعار النادي الأهلي "الأهلي فوق الجميع"، وقال عيسى: "هناك شعارات خاطئة تتردد بفخر وإعجاب وهي تحمل مشكلة كبيرة، فكلمة الأهلي فوق الجميع هي تعبير نازي يأتي من كلام النازي هتلر والذي كان يقول المانيا فوق الجميع".


وأضاف عيسى : "الأهلي فوق الجميع دلالتها معروفة وانه فوق الأهلاوية وليس فوق الأخرين، وهناك خطورة كبيرة على الرياضة من مثل هذه العبيرات".

وأثارت تصريحات عيسى الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتداوله رواد السوشيال ميديا على إطار واسع، ولاقى الكثير من ردود الأفعال، ما بين مؤيد ومعارض ورافض لتصريحات إبراهيم عيسى.

ورد الخبير الإعلامي عمرو قورة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وكتب : "الأستاذ إبراهيم عيسى بيركب التريند"، واستكمل : "طالعنا الصحفي الكبير إبراهيم عيسى في برنامجه أول أمس بهبدة من النوع العالمي .. فقد إتهم النادي الأهلي بأنهم يستخدمون شعار النازية (الأهلي فوق الجميع) وشبهها بجملة (دويتشلاند أوبر أليس) التي تعني ألمانيا فوق الجميع .. وعلشان اكون دقيق .. فالأستاذ إبراهيم قال بالحرف الواحد  (يعني لما أقول إن الأهلي فوق الجميع ... ده تعبير نازي)" وأضاف قورة : "لا يا سيدي الفاضل هو ليس تعبير نازي .. وقد اخطأت او اهملت في قراءة التاريخ".

واستكمل قورة تدوينته الطويلة وقال : "لعلمي بثقافة وإطلاع الأستاذ إبراهيم فاستغربت إنه بيقول معلومة مضللة ليصبح تريند .. وطبعا بعض من محدودي الثقافة هللوا وكبروا واعتقدوا إن طالما إبراهيم عيسى قال كدة تبقى معلومة صحيحة .. معذورين طبعا لأن الجهل متفشي .. لكن المصيبة إن صحفي بحجم إبراهيم عيسى يتفوه بمعلومات مضللة من أجل كسب تعاطف مشجعي النادي اللي هو بيشجعه".

وكشف قورة قائلا : "جملة ألمانيا فوق الجميع .. يا أستاد إبراهيم هي أصلا أغنية كتبها الموسيقار جوزيف هايدن سنة ١٧٩٦ وعزفت أول مرة بمناسبة عيد ميلاد الإمبراطور الروماني فرانسيس الثاني سنة ١٧٩٧ .. يعني قبل مايتولد جد جد الأستاذ هتلر .. و عام ١٣٦ قبل ظهور النازية من أساسه .. ثم أضاف الكاتب والناشط السياسي أوجست هاينريش هوفمان جمل نارية من نوعية المانيا فوق الجميع سنة ١٨٤١ ... وأصبحت أغنية وطنية للألمان ... ٩٠ سنة قبل ظهور النازية للعالم .. يعني لا هو شعار نازي ولا دياولوا .. كل ما في الأمر إن النازيين أبقوه نشيد للبلاد .. يعني هم جم لقوه كدة .. مش من إختراعهم يعني .. ثم تحول إلى نشيد ألمانيا الوطني في الفترة مابين ١٩٢٢ و١٩٣٣ في عصر جمهورية ويمار (ماكانش فيه نازية ولا كان حد سمع عنها) .. وأبقاها هتلر كنشيد حتى إنتهاء الحرب العالية الثانية سنة ١٩٤٥ .. والغتها قوات الحلفاء ولكنها عادت تستخدم كنشيد بعد سقوط سور برلين وتوحيد الألمانيتين مع تغيير الكوبليه الأول واستخدام الكوبليه الثالث كنشيد جديد للبلاد".

وانهى قورة تدوينته قائلا : "يعني إتهام الأهلي بأنه يستخدم شعارات نازية لهو خليط من قلة الثقافة ومحاولة مداعبة مشاعر الجمهور .. ولكي يشعل وسائل التواصل ويركب التريند .. للأسف القائل مغرض والمستمع جاهل .. ومع إني متأكد إن الأستاذ إبراهيم من المثقفين .. فلا أجد تفسيرا غير إنه كان عايز يزيد نسب المشاهدة لبرنامجه بإطلاق مقولة مضللة .. يتلقفها ضعاف العقول ويفرحوا بيها"، واستكمل قورة قائلا :"أنا حزين جدا على الحال التي وصلنا اليها من معايرة وتلاعب في التاريخ وقول معلومة خاطئة لجمهور لا يقرأ وغير مثقف .. من أجل تصدر الترند باعتذر للأستاذ إبراهيم اللي أنا باحبه لإنفتاح عقله وغزارة علمه وثقافته .. لكن ما حدث هو عيب كبير في حق أحد كبار مفكرينا".