ملك الأردن: المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إنه لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف الملك عبدالله، في كلمته خلال القمة الثلاثية التي عقدت اليوم في القاهرة بين مصر والأردن وفلسطين، أن عقد القمة يؤكد الحرص على توفير كل سبل الدعم للأشقاء في فلسطين ومواصلة الجهود لتفعيل عملية السلام، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.

وأوضح أن التطورات المؤسفة في الشهور الأخيرة أكدت حقيقة أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، معربا عن تقديره لمصر على جهودها المتواصلة لتثبيت التهدئة وتعزيز الاستقرار، خاصة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشدد على أهمية وقف الاعتداءات والإجراءات أحادية الجانب خصوصا في القدس والمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف، وضرورة العمل مع جميع الأطراف لتفادي أي تصعيد لأن ذلك سيؤثر سلبا على جهود تحقيق السلام.

وأكد أن الأردن سيستمر في بذل كل الجهود للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، وحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بموجب الوصاية الهاشمية عليها، مشيرا إلى أنه رغم التحديات المتعددة التي تشهدها المنطقة، إلا أن القضية الفلسطينية ما زالت هي القضية المركزية.

واستطرد: "سنواصل التنسيق الوثيق مع أشقائنا في مصر وفلسطين في سبيل ما هو خير لشعوبنا وقضايا أمتنا".