الخرطوم تلجأ للإنتربول لتسليم رجال نظام البشير الهاربين في تركيا والإمارات ومصر

أعلنت نيابة الثروة غير المشروعةفي ديسمبر، أن قوش قد فر من الإقامة الجبرية، وتم رصده لاحقًا في القاهرة حيث كان يقيم فيها ولم يُذكر في ذلك الوقت أن السودان طلب من السلطات المصرية القبض عليه.

كما أرسل الانتربول إخطارات إلى مكاتبه في الإمارات العربية المتحدة وتركيا باعتقال كل من شقيق الرئيس المخلوع عمر البشير، العباس حسن أحمد البشير،  مطلوب بتهم الفساد والاحتيال عندما كان في السلطة في عهد الرئيس المخلوع. ويقيم شقيق بشير في مدينة اسطنبول التركية، وكذلك ووزير المالية السابق بدر الدين محمود عباس.

تجدر الإشارة إلى أن قوش من أبرز مسؤولي النظام السابق، وشغل مناصب أمنية واستخباراتية مختلفة، في عهد البشير، واتهم في وقت من الأوقات بتدبير انقلاب ضد الرئيس.

واعتقل لعدة أشهر قبل أن يصدر عفواً من الرئيس السابق وأعاده إلى منصب رئيس جهاز الأمن والمخابرات، وبعد أحداث 2019 الذي أطاح بالبشير ونظامه، تم وضعه قيد الإقامة الجبرية، لكنه تمكن في النهاية من الفرار من البلاد، ومنعت الولايات المتحدة قوش وعائلته من دخول أراضيها بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.