بعد تحرير الطفل زياد المختطف بالمحلة.. الداخلية تؤكد: ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين والخروج عن القانون
فى ضربة أمنية جديدة، أكدت خلالها وزارة الداخلية مدى قدرة أجهزة الأمن وقطاعاتها على تحقيق الأمن للمواطنين وفرض هيبة القانون وبث الطمأنينة بين المواطنين، إذ تمكنت أجهزة الأمن من ضبط مرتكبي واقعة اختطاف الطفل زياد بالغربية وإعادته سالمًا لأهليته.
كشفت وزارة الداخلية عن ملابسات واقعة خطف الطفل زياد البحيري بالمحلة محافظة الغربية، بعد بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بقيام 3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكى باختطافه أثناء تواجده رفقة والدته أمام منزله بمنطقة أبو دراع دائرة قسم شرطة ثان المحلة.
شهد مركز المحلة بمحافظة الغربية حالة من الفرح، بعد عودة الطفل زياد، والبالغ من العمر 8 سنوات، والذي تم اختطافه على يد مجهولين، استخدموا سيارة ملاكي لارتكاب الجريمة، وفروا هاربين، وكثفت الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين وإعادة الطفل زياد لأسرته.
ونجحت الأجهزة الأمنية مساء اليوم، على العثور على الطفل زياد البحيري، الذي اختطف على يد ملثمين من محل تجاري بطريق الدائري المحلة الكبرى - المنصورة، حيث عثر على الطفل موثق الأيدي ومكمم داخل مخزن وسط القرية.
تقنيات حديثة بالداخلية
وعلى نحو أقل من 48 ساعة من الحادث الذي انتشر صداه على نطاق واسع بالغربية ومواقع السوشيال ميديا أعلنت وزارة الداخلية منذ قليل نجاح الأجهزة الأمنية، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناة، وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة التى تناولتها مواقع التواصل الإجتماعي، فى ضبط مرتكبي واقعة خطف طفل بالغربية وإعادته لأهليته سالمًا، ما يُعد سرعة كشف ملابسات الواقعة، وضبط الجناة رسالة حاسمة بأن الشرطة المصرية، قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.
وبينت اللقطات التي التقطت من كاميرات مراقبة، أن المتهمين استخدموا سيارة ملاكي لارتكاب الجريمة وفروا هاربين، حتى نجحت فرق البحث المشكلة من كافة أجهزة وزارة الداخلية بالغربية والمباحث الجنائية، في تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.